مقال يحوّل صحافية لبنانية إلى هدف مشروع لعائلة قيادي في حزب الله

المعلومات الواردة في التقرير هي بمثابة معلومات عامة ويمكن لأي متصفح لشبكة الإنترنت الوصول إليها.
الأربعاء 2021/09/22
ضحية أخرى من ضحايا حزب الله

بيروت - ندّدت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" اللبنانية ببيان منسوب إلى عائلة حمية في لبنان تعتبر صحافية "هدفا مشروعا" بسبب نشرها مقالا عن القيادي في حزب الله طلال حمية.

وشدّدت الجمعية في بيان على أن "المعلومات الواردة في التقرير هي بمثابة معلومات عامة، ويمكن لأي متصفح لشبكة الإنترنت الوصول إليها".

وتابعت أن "الصحافية سوسن مهنا لم تأت بمعلومات لم تنشر سابقا ضمن تقريرها، لذلك نضع البيان المنسوب إلى عائلة حمية بتصرف الأجهزة الأمنية والقضائية، خصوصاً أن أحد أفراد العائلة زعم بأن التقرير الصحافي هو بمثابة إخبار للعدو الإسرائيلي، ونعتبر هذا الاتهام تهديدا واضحا بحق إعلامية تمارس عملها بمهنية وموضوعية".

وكانت الصحافية سوسن مهنا قد كتبت مقالا تحت عنوان "طلال حمية قائد الوحدة 910 في حزب الله مطلوب بسبعة ملايين دولار".

وعاد اسم حمية إلى واجهة الإعلام بعدما أعلن "برنامج مكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأميركية في الثالث عشر من سبتمبر الحالي عن مكافأة تصل إلى سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

الصحافية سوسن مهنا كانت قد كتبت مقالا تحت عنوان "طلال حمية قائد الوحدة 910 في حزب الله مطلوب بسبعة ملايين دولار"

وتستخدم الولايات المتحدة "برنامج المكافآت من أجل العدالة" الذي يستهدف حزب الله منذ أكثر من عقد من الزمن لممارسة المزيد من الضغوط عليه، إذ تعرض مكافآت بالملايين من الدولارات لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى رصد أو تحديد مكان قادة رئيسيين وعملاء له.

وخلال عام 2017 عرضت وزارة الخارجية مكافأتين ماليتين لمن يقدّم معلومات تسهم في القبض على قائدين في الحزب هما طلال حمية وفؤاد شكر "الملطخة أيديهما بدماء أميركية"، بحسب بيانها.

ويتعرض الصحافيون الذين لا يدورون في فلك حزب الله إلى التهديد والقمع والتخوين في لبنان.

وسبق أن هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وسائل الإعلام التي ادعى أنها "تبث فبركات وتوجه اتهامات بشعة إلينا هي بمثابة اعتداء على كرامتنا".

كما زعم نصرالله أن غالبية وسائل الإعلام ممولة من الخارج وتخدم الإدارات الغربية في مواجهة حزب الله ومحاصرته من كل الجهات وتحريض الرأي العام عليه.

18