هوندا تغير مسارها بأيقونة نظيفة

ديترويت (الولايات المتحدة) - تخطط هوندا لصناعة السيارات لتغيير مسارها وتصنيع سيارتها الخاصة في وقت لاحق من هذا العقد على الرغم من أن جنرال موتورز ستصنع أول مركبتين كهربائيتين بالكامل من الشركة اليابانية لتسويقها في أميركا الشمالية.
ويقول مسؤولو الشركة إنهم يطورون هندسة السيارات الكهربائية الخاصة بهم، وبعد طرح طرازين صديقين للبيئة من صنع جنرال موتورز للبيع في عام 2024، ستبدأ هوندا في بناء سيارتها الخاصة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة هوندا الأميركية ديف غاردنر “نعتزم تمامًا الإنتاج في مصانعنا”، مضيفًا أن شركة هوندا طورت خبرة في تصنيع البطاريات من بناء السيارات الهجينة التي تعمل بالغاز والكهرباء. قائلا “نحن عازمون تمامًا على استخدام هذا المورد”.
وهوندا وجنرال موتورز شركاء في خلايا وقود الهيدروجين والمركبات الكهربائية. وفي وقت سابق من هذا العام أعلنتا أن جنرال موتورز ستبني سيارة هوندا متعددة الأغراض (أس.يو.في) وواحدة من طراز أكورا متعددة الأغراض (أس.يو.في) باستخدام بنية السيارة الكهربائية التي تحمل علامة أولتيم ونظام البطارية.
وستطلق هوندا على هذه النسخة اسم برولوجي، وكل سيارات الدفع الرباعي هذه سيكون لها أجسام وديكورات داخلية وخصائص قيادة من تصميم هوندا.
ولكن بعد هذين الإصدارين، تخطط هوندا لتصنيعها الخاص لمعظم سلسلة السيارات الكهربائية، على الرغم من أنها لم تحدد ما إذا كانت ستستخدم مكونات معدلة وراثيًا.
وخططت هوندا في البداية لتلبية المعايير الحكومية في الدول التي تعمل فيها وخاصة في الولايات المتحدة الأكثر صرامة لاقتصاد الوقود والتلوث عن طريق إضافة محركات هجينة لتحسين محركات الاحتراق الداخلي.
لكن الإجراءات التنظيمية في جميع أنحاء العالم لمكافحة تغير المناخ، دفعت الشركة أكثر نحو السيارات الكهربائية.
وشكلت السيارات التي تعمل بالبطاريات أقل من 2 في المئة من مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة العام الماضي، لكنّ المحللين يتوقعون نموًا هائلاً مع طرح شركات صناعة السيارات لطرازات جديدة.