ملك ماليزيا يدعو السياسيين إلى الوحدة للاتفاق على رئيس وزراء جديد

كوالالمبور - استقبل ملك ماليزيا السلطان عبدالله أحمد شاه الثلاثاء رؤساء الأحزاب السياسية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حيث دعاهم إلى الوحدة من أجل الاتفاق على تعيين رئيس وزراء جديد بعد استقالة رئيس الحكومة قبل يوم.
وكان رئيس الوزراء محي الدين ياسين قد قدم استقالته الاثنين بعد أن فقد أغلبيته في البرلمان ما يثير خشية من اضطرابات سياسية في البلاد التي تواجه أسوأ موجة إصابات بفايروس كورونا.
واستبعد السلطان عبدالله أحمد شاه إجراء انتخابات على المدى المنظور بسبب الوضع الصحي، ومن المتوقع أن يعين رئيس الوزراء الجديد حسب الشخصية التي ستحظى بأكبر قدر من التأييد.
وتوجه الثلاثاء زعيم المعارضة أنور إبراهيم وزعماء أحزاب أخرى إلى القصر في كوالالمبور.
وبدون وجود خليفة واضح لمحي الدين ياسين يمكن أن تغرق ماليزيا مجددا في فترة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.
وتدعم المعارضة أنور إبراهيم الذي يحاول الوصول إلى السلطة منذ عقدين بينما تحاول أحزاب التحالف السابق إيجاد زعيم جديد يسمح لها بالعودة إلى السلطة.
كما أثيرت فرضية تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يتحسن الوضع الوبائي للتمكن من تنظيم انتخابات بأمان.
وعلى النواب أن يرفعوا بشكل فردي إلى القصر اختيارهم لمرشحهم لرئاسة الوزراء بحلول الأربعاء.
وعلى المرشح أن يحصل على دعم ما لا يقل عن 111 نائباً من أصل 222 في مجلس النواب ليتمكن الملك من تعيينه رئيساً للوزراء.
وقال أوه إي صن المحلل في معهد سنغافورة للشؤون الدولية إنه من المرجح أن يقارن السلطان عبدالله أحمد شاه مقترحات النواب “بنتائج اجتماع قادة الحزب اليوم قبل اتخاذ قراره النهائي”.