لوسيد أير 2022 تحظى بأفضل تقييم بين السيارات النظيفة
لندن – حصلت سيارة لوسيد أير الكهربائية بأفضل تقييم للسيارات الصديقة للبيئة من قبل مجلة “موتور تريند” البريطانية لهذا العام بفضل مجموعة من المميزات التي جعلتها في صدارة هذا النوع من المركبات.
ومرة أخرى تربح سيارة السيدان الكهربائية عالية الأداء وطويلة المدى والتي تغير قواعد اللعبة في سوق تعج بالشركات الناشئة حينما نالت “الفرجار الذهبي” نتيجة الأساليب المتطورة التي عززت بها لوسيد أير مكانتها من خلال حزمة احتلت بها مرتبة عالية في معظم المعايير الرئيسية.
فبالنسبة إلى التميز الهندسي، يبدو أن المحرك الصغير كثيف الطاقة الذي يولد تلك المواصفات التي تجذب الأنظار يفعل ذلك من خلال لف جديد مبتكر للجزء الثابت يتكون من 24 سلكا نحاسيا مربعا “منسوجا” في مجموعة ملائمة تتطلب الحد الأدنى من الترابط.
ولإدارة الحرارة الشديدة التي تولدها هذه الأسلاك بشكل أفضل تحت الطاقة الكاملة، نقلت لوسيد ممرات التبريد إلى المساحات الضيقة بين القنوات المتعرجة، مستخدمة “المناطق الميتة” في المجال المغناطيسي في الجسم الثابت.
ويقوم الجزء المتحرك بضغط المزيد من عزم دوران الممانعة من نفس الكمية من مغناطيس الأرض النادرة من خلال تحسين مواقعها.
وفي حين أن كيمياء البطاريات الأسطوانية تقليدية، تم تصميم العبوة لتبسيط التجميع الآلي في علبة مصبوبة بالحقن حاصلة على براءة اختراع وحائزة على جوائز تضم جميع قضبان ناقل الطاقة.
وتتصل الخلايا بهذه القضبان عبر موصلات شريطية جديدة منخفضة المقاومة بدلاً من الأسلاك، ويتم نقل الحرارة بعيدًا عن أطراف الخلايا بدلاً من الجوانب.
وتم تصميم وتطوير مجموعة نقل الحركة الكهربائية بالكامل داخل الشركة، بما في ذلك وحدة التحكم الإلكترونية “ويندربوكس” لتوفير “الشحن السريع” للمركبات الكهربائية الأخرى.
وسيوفر طرازا لوسيد أير دريم وغراند تورينغ الأوليان ما بين 451 و521 ميلا من 118 و112 كيلوواط في الساعة من سعة البطارية، على التوالي. وفي وقت لاحق ستوفر حزمة 92 كيلوواط في الساعة نحو 400 ميل من المدى.
وتقوم الشركة الأميركية بضغط عدد كبير من الأميال من كل كيلوواط في الساعة في سيارة السيدان الفاخرة ذات المنافسة من الفئة أ، ويرجع الفضل جزئيًا في ذلك إلى الحيل الديناميكية الهوائية المشتقة من الفورمولا واحد.
وتقدم لوسيد المزيد من التصاميم من خلال المصابيح الأمامية ليد مصفوفة العدسات الدقيقة فائقة النحافة لتنتج نمطًا ضوئيًا ساطعا وأبيض وموحدا مثل المصابيح الأمامية القياسية من الفئة أس.
لكن الحزمة الإجمالية لا تزيد عن 40 في المئة، ولا تتطلب محركات لتوفير إضاءة المنعطفات. وحتى المصباح الخلفي العريض للسيارة يوفر مظهر ضوء أوليد، ولكن في حزمة أبسط وأكثر قوة تتجنب استخدام التصميمات المعدنية المتنافسة المحفورة بالليزر.
ويشعل التصميم الداخلي مساره الخاص، متجنبًا كلا من مفهوم الشاشة الممتدة من الجدار إلى الجدار لمرسيدس إي.كيو.أس وبساطة سيارات تسلا.
وتمزج أير بين الألوان والمواد بطرق جديدة، وبين القماش والكانتارا والجلد المثقوب مع درزات متباينة تضفي المقاعد الأمامية والخلفية بألوانها المختلفة إحساسا كبيرا من المتعة والراحة.
وغالبا ما تفتقر السيارات الجديدة إلى البيانات الموضوعية خاصةً من الشركات المصنعة الناشئة، لاسيما عندما تكون علامات تجارية فاخرة منخفضة الحجم. لكن لوسيد أير تتميز بجميع أنظمة السلامة النشطة والسلبية المتوقعة.
ويظهر نظامها الكامل لمساعدة السائق على أحدث طراز، ويضم 32 مستشعرا مقسمة بن 14 كاميرا و12 مستشعرا بالموجات فوق الصوتية وخمسة مستشعرات رادار، وواحد عالي الدقة ووحدة ليدار.
ويتضمن الإعداد للاستقلالية المستقبلية وحدة تحكم احتياطية زائدة عن الحاجة تمامًا لتوجيه الطاقة الكهربائية، والتي تتميز بمحرك مع 12 مرحلة طاقة ثلاث منها فقط مطلوبة لتوجيه السيارة.
