غزة على أعتاب كارثة صحية

غزة- تضاعفت الإصابات بفايروس كورونا المستجد في قطاع غزة المحاصر عشر مرات خلال الأسبوعين الأخيرين، لتتجاوز الألف حالة مع تسع وفيات.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، ارتفاع حصيلة الإصابات بالفايروس داخل القطاع منذ مارس، إلى 1151 إصابة، مقارنة بـ113 إصابة في الخامس والعشرين من أغسطس، وحالة وفاة واحدة.

وأخذت الإصابات بالارتفاع أواخر الشهر الماضي، بعد الإعلان عن اكتشاف إصابات محلية في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.

ودفعت هذه الزيادة المطردة حكومة حماس التي تدير قطاع غزة، إلى فرض حظر شامل للتجول في كامل القطاع، منذ الخامس والعشرين من أغسطس. ويشمل الحظر أيضا، إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والأسواق وغيرها من المرافق الحياتية.

ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة من حصار إسرائيلي منذ نحو 14 عاما، ومن ارتفاع نسبة الفقر التي تجاوزت الخمسين في المئة في صفوف الشباب. وأدى وقف إسرائيل إدخال إمدادات الوقود إلى غزة وتوقف محطة توليد الكهرباء، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وشهد قطاع غزّة تصعيداً في أغسطس، قصفت خلاله إسرائيل جواً وبراً القطاع بشكل شبه يومي، وذلك ردّاً على إطلاق نشطاء فلسطينيين مئات البالونات والطائرات الورقية المحمّلة بمواد حارقة أو متفجّرة أسفرت عن المئات من الحرائق في الأراضي الإسرائيلية. وأعلن في الأول من سبتمبر التوصل إلى اتفاق للتهدئة مع حركة حماس.