رغم أن هؤلاء "المثقفين"، قد تأكدوا، في ما بعد، من أن ما فعله بوش وبلير لم يكن تحريرا، بل جريمة كبرى أدت إلى تحطيم بلدهم، وطنا وشعبا وحضارة ومستقبلا، فإننا لم نسمع بأن أحدا منهم اعترف بالخطأ الذي ارتكبه.

يعتقد بعض النقاد أن للمشاهد الدرامية دورا حاسما في تطور الأحداث، وفي الكشف عن الطبائع النفسية والاجتماعية للشخصيات، ولذلك تعوّل عليها الروايات كثيرا.

في رأيي أن كلا الطرفين يفرط أو يغالي في رؤيته “الإطلاقية” لهذا الشكل السردي، فهو شأنه شأن أي شكل أدبي آخر له حضور يتجاور مع الأشكال الأخرى، لن يطغى ولن يضعف.

جماعة المسرح الاحتفالي في المغرب هي الجماعة الوحيدة التي أكدت في بياناتها التنظيرية على ديمقراطية المسرح.

الطائفية من أشد السموم التي يحقن بها بعض المثقفين العرب اليوم أوردتهم، فيصبحون، مثل مَن يحقن نفسه بالهيرويين مغيبي الوعي، منعدمي الرؤية.

الكاتب المنتج للفكر والأدب، شعراً وسرداً ونقداً، يُعدّ من صفوة الشريحة المثقفة، أو هكذا يُفترض أن يكون.