الحماة المصرية وأخت الزوج لهما من الشهرة الواسعة في الكيد لزوجة الابن ما جعلها مادة خصبة للدراما والكوميديا، ولكن الواقع دائماً ما يهزم الخيال في كيد الحموات.

هل أصبحت المرأة الشريكة والأم والزوجة، السند والعون مجرد متاع وقتي لقضاء حاجة، أصبحن متناحرات في فراش الرجال، ثم تتنافس النساء على إرضاء الرجل والفوز بقلبه الممزق بينهن.

مسابقة ملكة جمال العراق في هذا التوقيت العصيب، ببلد ملطخ بالدماء، تمنح الفرصة للفرح المخبأ خلف الدموع أن يفك أسره ويخرج في نوبة إفاقة، هي بمثابة خطوة نحو الحياة.

بعض الرجال يحتاجون إلى الكتابة عن قضاياهم ومشاكلهم وتوجيه الدعم المعنوي لهم، ليس بالضرورة إنشاء مجالس ولا سن قوانين.

الغريب أن أكثر المؤمنين بالخزعبلات وفكر الخرافة هم من المثقفين والكتاب والفنانين والرياضيين وبعض رجال الأعمال.

علاقة صداقة غير معلنة مع الجدران والحوائط ورائحة الزهور وقفص العصافير، أيدينا التي تحفظ أماكن مفاتيح الإنارة ومقابض الأبواب.

قد تستطيع المريضة شراء شعر مستعار أو حجاب الرأس بأي طريقة ولكنها أبدا لن تصل حد مشاركة أخرى لها في شعرها، في تاجها.

الحديث في حضرة الأستاذ نجيب محفوظ برقة الياسمين وطعم الكرز، والحديث عنه أرحب من أن تستوعبه صفحات بإطار محدد ولكنها باقة زهور أضعها على قبره، وقبلة خجولة على جبين الزمن.

دعوا الفتيات يطلقن صرخاتهن المكتومة وتسليط ضوء إعلامي هارب من الواقع الفعلي على قضاياهن، واقطعوا رقاب نعاماتكم المتوارية.

قوانين البشر تفوق كل التوقعات، بل لا يمكن تطبيق قانون على رد فعل بشري البتة، ولا يمكن التكهن بردود أفعال البعض.

خلف الأبواب المغلقة الكثير من الأسرار، وقد تحكي المرأة زاوية وحتماً تترك باقي الزوايا في منطقة معتمة، ويحكي الرجل كذلك زاوية ويقبر باقي الزوايا في غرفة الأسرار.

نور الشريف فنان من طراز خاص، بل أكثر من مجرد فنان، أكثر من مجرد نور، هو فنان الضمير والحرية، حدوتة مصرية تمشي على قدمين.

أضافت مصر هرما جديدا لأهراماتها الرائعة وتفننت في صنع حدث التفت حوله الأنظار، مصر تكتب التاريخ الآن.

أبناء الحروب، وأطفال الشوارع لا فرق بينهم غير مسميات تدرجها المنظمات الدولية ضمن تقاريرها السنوية عن أحوال المهمشين بالدول الفقيرة والأقل حظا.

كم من النساء أصبحن ثكالى وكم منهن انضممن باكيات إلى صفوف الأرامل، وكم من كتف فقد اليد التي يمكن أن تربت عليه.

من الممكن أن نرى الحب من طرف واحد، ولكن الحياة يجب أن تكون من جميع الأطراف، فلا تتركوا الحياة لاحتمالات البعد والفراق، ولكن جددوا الخطاب العشقي، فالحياة تستحق أن نحياها.

البرامج الدينية وبعض أصحاب العمائم انتهجوا نفس النهج النسفي للآخر مكشرين عن أنياب دخيلة على رجال الدين.

مات هشام بركات وفي عينيه دمعتان، أولهما على وطن تمزقه يد الإرهاب وقلوب رجال باعوا الجميع من أجل نهم السلطة المستحيلة.