حفيظ دراجي متطوع لإثارة فتنة على تويتر

الرباط - حذف المعلق الرياضي الجزائري في قناة “بي.أن.سبورت” القطرية حفيظ دراجي، تغريدات مسيئة للمغرب نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر.
وكشف الإعلامي الجزائري خليل باقي عبر حسابه الرسمي بتويتر، أن دراجي قام بحذف تغريداته بأمر من إدارة المجموعة القطرية، بعد تخييره بين أمرين: إما مغادرة القناة وإما حذف التغريدات.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أرسلت إلى ناصر الخليفي، رئيس مجلس مجموعة قنوات “بي.أن.سبورت” بخصوص التغريدات والتدوينات التي ينشرها زميلهم الجزائري حفيظ دراجي، عبر حسابيه الرسميين بتويتر وفيسبوك، والتي قالوا عنها إنها مسيئة للملك وللمغرب.
وكان حفيظ دراجي قد نشر سابقا تغريدة موجهة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بعد سلسلة الحرائق التي شهدتها الجزائر في الآونة الأخيرة، قال فيها “كان عليه أن يعرض مساعداته على شعب القبائل، مادام يدعو إلى استقلاله في هيئة الأمم المتحدة، وليس على دولة الجزائر”.
ولا تنفك تغريدات دراجي التي تهاجم المغرب تثير الجدل.
ونشر دراجي في تغريدة على تويتر خبرا تضمن تصريحا لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد خلال زيارته للمغرب الأربعاء الماضي، جاء فيه “يائير من المغرب: تقارب الجزائر وإيران مقلق”، وعلق دراجي قائلا “وزير الخارجية الإسرائيلي (من المغرب) يبدي قلقه تجاه التقارب الجزائري – الإيراني، في وقت يعتبر فيه التقارب المغربي – الإسرائيلي أمرا عاديا وطبيعيا! قلقكم سيزداد لا محالة لأننا سنقترب أكثر من كل من يُعاديكم، كما إن حدودنا الغربية لن تفتح، بعدما اقتربتم منها”.
ولم يترك الصحافي المغربي محمد عمور الذي يشغل منصب مدير أخبار قناة “بي.أن.سبورت”، تغريدة دراجي تمر مرور الكرام. وخاطب عمور دراجي متسائلا “من قال لكم إننا نود فتح الحدود مع أمثالك؟”. وزاد “لأن الملك، وسطر ألف سطر على كلمة الملك، طلب فتح الحدود (لأسباب قد لا يفهمها أمثالك)، تظنون أننا نحتاج إليكم؟ ثم القضية الفلسطينية.. ماذا فعلتم لها يا ببغاوات باستثناء الشعارات البومدينية البائدة؟”.
كما وصف المذيع المغربي في قناة “بي.أن.سبورت” القطرية أمين السبتي زميله دراجي بـ”القلم المأجور” و”الحاقد المارق”.
وذكر المذيع المغربي في تدوينة نشرها على فيسبوك “(..) عدم ردي على الأقلام المأجورة أو المسيرة من جهات معلومة أو باحثة عن جمع المتابعين أو تمهد لمنصب يوم العودة ليس خوفا (الخوف من الخالق وليس المخلوق)، لكن الرد يكون على المحترمين لا الحاقدين المارقين الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنفهم”.
وغرد يوسف آيت الحاج، الإعلامي بذات القناة، قائلا “أنا في حلّ من زمالة من تجاوز كل الحدود. بلدي خطّ أحمر ولن أسمح لأي كان بأن يرغي في كل مرة وحين بالأباطيل لتسجيل نقاط افتراضية يلفظها الواقع، ما عاد من مجال للأناة، اتضح كل شيء وآن لهذا الهراء أن يتوقف”.
وأطلق مغاربة هاشتاغ #دراجي_تعدى_الحدود.
وقالت صفحة على فيسبوك:
Charlie b’Darija – شارلي بالدارجة
حينما يكون المستهدف وطنا يصبح الحياد خيانة والصمت تواطؤا #رفعت_الجلسة. شكرا للصحافيين والإعلاميين المغاربة في #قناة_الجزيرة. بأمثالكم نفتخر.
وكتبت صفحة أخرى:
عشاق الظاهرة عبدالرزاق حمد الله
لا نزال نتذكر عندما تم طرد حفيظ دراجي من بلده الجزائر، وحينها تعاطف معه الكثير بعدما تظاهر بالبراءة قائلا “ورطوني في أمور سياسية”، ويبدو أن حفيظ منذ زمن بعيد كان “فأرا” لتجارب سياسية في بلاده أو بالأحرى القوى الناعمة الفاشلة. #دراجي_تعدى_الحدود.