ارتفاع نسبة متابعة الأمهات لدراسة الأبناء عن بعد في السعودية

الرياض - أجرى المركز الوطني السعودي لاستطلاعات الرأي العام استطلاعا لآراء أولياء الأمور حول الاستعداد للتعليم عن بعد من حيث التجهيزات التقنية ومتابعة الأبناء أثناء تعليمهم عن بعد.
وشاركت في الاستطلاع عينة عشوائية بلغت 1225 مواطنا من مختلف مناطق المملكة، مثّلت نسبة الرجال 62 في المئة والنساء 38 في المئة.
ونُفّذ الاستطلاع خلال 24 ساعة عبر منهجية علمية اعتمدت على المقابلة الهاتفية المباشرة مع المشاركين في الاستطلاع.
وأظهرت نتائج الاستطلاع ارتفاع نسبة متابعة الأمهات لدراسة الأبناء عن بعد ومساعدتهم أو توجيههم، حيث بلغت 45 في المئة مقابل 5 في المئة للآباء، ومن جانب آخر يشترك 32 في المئة من الآباء والأمهات معا في متابعة دراسة أبنائهم عن بعد. بينما يعتمد 8 في المئة من الأبناء على أنفسهم في الدراسة عن بعد، ويقوم الإخوة والأخوات في 6 في المئة من الأسر بمتابعة الأبناء أثناء دراستهم عن بعد، ويعتمد 2 في المئة فقط على معلم خاص.
كما توصلت الدراسة إلى أن النسبة الأعلى من الأسر لديها استعداد مرتفع للتعليم عن بعد، حيث بلغت 43 في المئة، بينما بلغت نسبة الأسر التي لديها استعداد متوسط 34 في المئة، أما من لديها استعداد منخفض فقد مثّلت نسبتها 23 في المئة.
ويلاحظ تنوع الأجهزة التقنية المتوفرة لدى الأسر لاستخدامها في التعليم عن بعد، حيث جاءت أجهزة الكمبيوتر أو اللاب توب أكثر الأجهزة استخداما بنسبة مثّلت 55 في المئة، وأجهزة الهاتف الجوال بنسبة 23 في المئة، وأجهزة الآيباد أو التابلت بنسبة 13 في المئة. والتلفزيون بنسبة 5 في المئة، بينما أفادت 5 في المئة من الأسر بعدم توفر أجهزة تقنية لديها لأغراض التعليم عن بعد.
وأوضح 54 في المئة من أولياء الأمور أن عدد الكمبيوترات لديهم مناسب لعدد الأبناء أثناء دراستهم عن بعد، ويرى 14 في المئة أنه مناسب إلى حد ما، بينما يرى 32 في المئة أنه غير مناسب مع عدد الأبناء.
ونشرت وزارة التربية والتعليم السعودية مقاطع مصورة مختلفة ومتعددة للتلاميذ والطلاب، لضمان استمرار التعليم عن بعد في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وذلك من خلال قنوات عين، ومنصة مدرستي أو الدخول مباشرة على مايكروسوفت Teams باستخدام “حساب مايكروسوفت”.