"كرش" نيمار يتلقى الضربات على مواقع التواصل
باريس- أثارت صور جديدة لنجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الشكل السيء وغير الرياضي لجسده، والزيادة الملحوظة في وزنه خصوصا في منطقة البطن.
وانتشرت عدة صور ومقاطع فيديو لنجم فريق باريس سان جيرمان وهو يقضي عطلته في إيبيزا، حيث ظهر بجسد مترهل وبطن كبير وغياب شبه كامل للعضلات، مما أثار استغراب وسخرية عدد كبير من المتابعين العرب خصوصا من مشجعي الفرق المنافسة. وقال أحدهم ساخرا:
ويقضي نيمار فترة راحة بعد نهاية بطولة كوبا أميركا التي وصلت فيها البرازيل إلى النهائي وخسرت من الأرجنتين 0 – 1، لكن ما أثار استياء المتابعين هو إهمال نيمار للياقته البدنية قبل أيام قليلة من عودته إلى ناديه للمشاركة في مسابقات الدوري، حتى أن الكثير من وسائل الإعلام العربية باتت تعنون أخبار نيمار بـ”الكرش البرازيلي”. وقال ناشط ساخرا:
وذكر راديو “مونت كارلو” أن مشجعي باريس سان جرمان قلقون من صور نجم الفريق الذي انتقل إلى العاصمة الفرنسية في صيف عام 2017 مقابل 222 مليون يورو، في أكبر صفقة في تاريخ كرة القدم.
ودخل نيمار في مقارنات جماهيرية مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو كونهما يحافظان دائما على شكلهما الرياضي حتى في أوقات الإجازة الصيفية، وانتشرت صور للاعبين الثلاثة مع تعليقات لاذعة لنيمار تشير إلى الاختلاف في العقلية والالتزام، وعلق مغرد على صورة تجمع نيمار بميسي:
YoussefLucci@
صورة تجسد المعنى الحقيقي للالتزام والاحترافية. لاحظوا الجاهزية البدنية لميسي، على الرغم من أنه يبلغ من العمر 34 عامًا، مقارنة بالجاهزية البدنية لنيمار الذي يصغره سناً. الصورة إن دلت على شيء، فإنها تدل على مدى احترافية ميسي ومدى لامبالاة نيمار.
وجاء في تغريدة أخرى مرفقة بصورة النجوم الثلاثة:
وقام متابعون بمقارنة جسد نيمار المتناسق ومفتول العضلات عندما كان في برشلونة وجسده السيء في الوقت الراهن، فيما قارن آخرون شكل جسده الحالي بمواطنه رونالدو والذي اشتهر بزيادة وزنه الكبيرة بعد ابتعاده عن عالم كرة القدم. وعلق بعضهم بأن نيمار سيلحق به رغم أن عمره الآن 29 عاما فقط.
ورغم أن رونالدو لم يختف عن الأنظار بعد الاعتزال، وأصبح يملك ناديا في إسبانيا، لكنه لم يعد يهتم برشاقته وترك العنان لوزنه.
واشتهر لاعبو البرازيل بـ”الكرش” خصوصا بعد اعتزال كرة القدم، ودائما ما يزداد وزنهم بصورة كبيرة، عكس لاعبي أوروبا، ويعود ذلك في المقام الأول إلى العادات الغذائية ونمط الحياة الخاطئ.
ويعد البرازيلي رونالدينيو لاعب برشلونة سابقا وأحسن لاعب في العالم عام 2006 من أبرز الأمثلة، حيث فقد رشاقته بعد الاعتزال وزاد وزنه بشكل كبير وظهرت عليه البدانة بصورة واضحة ولم يستعد رشاقته إلى الآن. كما ظهر البرازيلي ويليان جناح أرسنال بـ”كرش” خلال مباريات فريقه التحضيرية للموسم الجديد.
