رولز رويس تطبع بصماتها الإبداعية على رايث أوفردوز
لندن – لا تكف رولز رويس عن تدليل موديلاتها حتى تظهر في أبهى حلة مستعينة بأحدث ما تم التوصل إليه من تطور تكنولوجي على كافة أجزاء السيارة، ولذلك تترجم الأيقونة رايث هذا المنحى التي تتبعه الشركة البريطانية واقعيا.
وفي دلالة على ذلك، تم استخدام شارة سبوفيك أوفردوز في العديد من مشاريع رولز رويس في الماضي، وقد تم إطلاق هذه التسمية على رايث المميزة للغاية.
وتعتبر رايث أقوى سيارات رولز رويس وأكثرها تطورا على الإطلاق منذ أن تم الكشف للمرة الأولى عن هذا الطراز الجديد كليا في معرض جينيف الدولي عام 2013. ومن هنا يرى المطورون في الشركة أنه من الضروري إضفاء المزيد من اللمسات الخاصة عليها.
وأجرت شركة سبوفيك الألمانية تعديلات تقنية وتصميمية كثيرة على رايث، التي تشبه سيارات السباق العالمية بتصميمها الخارجي الانسيابي، لمنحها المزيد من القوة والسرعة والمهابة التصميمية على كامل هيكلها الخارجي والمقصورة الداخلية.
ومؤخرا، أزاحت شركة التعديل الألمانية الستار عن النسخة أوفردوز المعتمدة على سيارة رولز رويس رايث بلاك بادج، والتي يقتصر إنتاجها على ثلاث نسخ فقط. وتشمل التعديلات مجموعة هيكل مخصصة وعجلات جديدة ونظام تعليق معدل وقوة إضافية.
وتبقى رايث السيارة الأبرز التي حافظت على نفس الأبعاد مع المؤخرة الطويلة واللمسات العريقة المتوارثة في سيارات رولز رويس كالأبواب التي تفتح إلى الخلف والشبك الأمامي الشبيه بواجهات المباني الرومانية القديمة.
ولكنها تحمل هويتها الخاصة التي تميزها عن باقي الطرازات من القرن الماضي، والتي تظهر من خلال المؤخرة العريضة وغطاء المحرك الأطول والزجاج الجانبي المنحدر.
وأسفرت التعديلات التي تم إجراؤها على محرك السيارة التربو المزدوج 12 أسطوانة سعة 6.6 لتر عن زيادة قوة السيارة إلى 717 حصانا/986 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى.
وهذه القوة الخارقة تأتي بفضل وحدة أن – ترونيك ذات الخرائط الخاصة للحقن والإشعال، وضغط التعزيز المتزايد، حيث يمكن للسيارة الآن أن تصل إلى 100 كم/ساعة (62 ميلا في الساعة)
في غضون 4.2 ثواني فقط، فضلا عن الوصول إلى السرعة القصوى 250 كلم/س.
التعديلات التي تم إجراؤها على محرك السيارة التربو المزدوج 12 أسطوانة سعة 6.6 لتر أسفرت عن زيادة قوة السيارة إلى 717 حصانا/986 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى
وتقدم شركة التعديل برنامجا موسعا لخصائص التفرد والتخصيص بالمقصورة الداخلية وذلك حسب الرغبة.
فالسيارة رايث بلاك بادج الشرسة تتسع لرفارف أمامية وخلفية أوسع مع مآخذ هواء تساعد على تبريد الفرامل، ومصدات جديدة في كلا الطرفين لتتوافق معها.
وتتميز هذه النسخة من خلال توسعة الرفارف المصنوعة من ألياف الكربون على المحورين الأمامي والخلفي، مع خياشيم تهوية قوية في الأمام.
وتساهم كسوة العتبات الجانبية الجديدة مع مداخل الهواء للمكابح الخلفية في الاتصال المتناغم على كامل جانب السيارة ومع التصميم الجديد للمآزر الجديدة في الأمام والخلف والمصنوع من ألياف الكربون.
وقد أضفى المصدم الخلفي الجديد مظهرا رياضيا على المؤخرة، كما تضم باقة التجهيزات الاختيارية شفة اسبويلر من الكربون الشفاف على غطاء حيز الأمتعة.
وتقف السيارة على عجلات قياس 22 بوصة من فوسن الأميركية. وقد ساعدت وحدة إضافية للتعليق الهوائي على خفض الجسم بمقدار 40 ملم.
والترقية الأخرى للسيارة هي وحدة تحكم للتعليق الهوائي يمكنها خفض ارتفاع الركوب بحوالي 40 ملم (1.6 بوصة)، بسرعات تصل إلى 140 كم/ساعة وعلاوة على ذلك، تعود رايث بلاك بادج إلى الخلوص الأرضي القياسي تلقائيا.
وعند الطلب، يمكن لسبوفيك، التي يأتي اسمها من الأحرف الأولى من سبيريت أوف إيستاسي، ضبط قمرة القيادة للطراز الفاخر بناء على طلب الزبون.
وبفضل ما تتضمنه من جودة في التجهيزات يبدو أن سعر السيارة لا يهم حقا أي شخص يمكنه تحمل تكلفة الحصول على نسخة من رايث.
