#تركيا_تطلع_برا.. ليبيون يردّون على الإخوان

طرابلس- أطلق ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #تركيا_تطلع_برا، ردّا على استنفار الآلة الإعلامية لتنظيم الإخوان في بلادهم، الذي تحرك بقوة لرفض أي دعوة لانسحاب القوات التركية وإجلاء مرتزقتها من ليبيا.
وكان حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في ليبيا، شنّ هجوما حادا على وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بعد دعوتها إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من بلادها، وشكل قوة ضغط عبر منابره الإعلامية للدفاع عن التواجد التركي في ليبيا، زاعما أن “هذه القوات المتواجدة على الأراضي التركية جاءت دعما للاستقرار وبناء على اتفاقية رسمية مشتركة مع الدولة الليبية وأنهم ليسوا مرتزقة”.
واعتبر إعلامي ليبي أن “الهجوم على وزيرة الخارجية بعضه قلة فهم وبعضه الآخر قلة أدب”. وانتقد مغرد التنظيم:
وكتب الإعلامي الليبي أحمد المدني:
AhmedElmadni@
انطلق هذا الهاشتاغ #تركيا_تطلع_برا لدعم كل ليبي وطني يريد بلاده حرة أبيّة بسيادة والآن يتصدر الترنّد، نقف مع كل مسؤول يلبّي رغبة شعبه والمنقوش خير مثال على ذلك وهي تتابع الهبّة الشعبية معها. غير مكترثين بالبيان المبرمج وفق رغبة التنظيم الذي صدر بعد كلمة سمعناها من
معالي الوزيرة .
واعتبر الناشط السياسي الليبي أحمد أبوعرقوب:
وأثنى مغردون على وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وكتب مغرد:
Newbook4444@
#تركيا_تطلع_برا أول وزيرة حقيقية في ليبيا تعمل بشكل رسمي وتتعامل مع الدول بدبلوماسية وتحاول أن تجعل من سيادة ليبيا هدفا أمام العالم، ساندوها فهي تعمل بجد وتعرف ما تريد لبلدها إنها حفيدة المختار وابنة ليبيا الحرة، قفوا جميعا لطرد كل المرتزقة دون استثناء، هذا الهدف الأهم لتحقيق الأمن.
ولاقت الحملة دعما كبيرا من الليبيين على في وقت أكد فيه مغردون أن “حزب العدالة والبناء في ليبيا ليس استثناء عن مواقف بقية أحزاب الإخوان حول العالم في خيانة أوطانها”، مؤكدين أن “إعلانها الاصطفاف مع مصالح تركيا ضد مصالح ليبيا ليس بمستغرب”!. ويتوقع ليبيون أن إجبار الأتراك على ترك ليبيا لليبيين لن يكون مهمة سهلة أبدا.
ودعا معلقون في منشورات إلى إيقاف العمل بالاتفاقيات الموقعة بين تركيا وحكومة الوفاق السابقة، والتي بمقتضاها فتحت الباب أمام القوات التركية للتدخل في ليبيا.
ويتعارض موقف إخوان ليبيا الذي يطالب ببقاء تركيا في بلادهم، مع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع في مدينة جنيف السويسرية شهر أكتوبر من العام الماضي، الذي ينص على “ضرورة مغادرة كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية”. وكتب معلق:
وتثير التحركات المتصاعدة لترحيل المرتزقة من ليبيا مخاوف واسعة لدى جماعة الإخوان التي تخشى من أن تهدد هذه المساعي مصالحها في البلاد.