راشفورد يتغنى بحقبة مورينيو مع يونايتد

لندن – اعترف ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد بمعاناته من أوقات صعبة تحت قيادة المدرب السابق لفريق “الشياطين الحمر” جوزيه مورينيو، إلا أنه أكد على أن تلك الصعوبات ساهمت في تحويله إلى لاعب صلب.
وتولى مورينيو تدريب مانشستر يونايتد في صيف 2016 وحتى ديسمبر 2018، وتوج مع الفريق بلقب الدوري الأوروبي وكأس الرابطة في موسمه الأول، وسجل راشفورد تحت قيادة المدرب البرتغالي 28 هدفا وصنع 20 أخرى، إلا أنه عانى من عدم حفاظه على ثبات المستوى إلى جانب توظيفه في جانب الملعب وترك العمق لكل من زلاتان إبراهيموفيتش وروميلو لوكاكو.
ويقدم اللاعب مستويات مميزة تحت قيادة المدرب الحالي للفريق أولي غونار سولسكاير، مسجلا 19 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، وهي الحصيلة التهديفية الأفضل له في موسم واحد.
وقال راشفورد “الأمر كان صعبا، ولكن عند النظر إلى الوراء لـ5 أو 6 سنوات، كانت تلك اللحظات السبب في منحك الصلابة الذهنية، تطور مستواي كثيرا كلاعب شامل في العامين تحت قيادة مورينيو”.
وأضاف “عانينا من تذبذب في المستوى، عندما أنظر إلى الوراء أجد أنها كانت فترة صعبة، ولكنها جعلتني أفضل لاعب”.
وعن تأثير إبراهيموفيتش على مستواه، علق “كان يملك عقلية لم ألعب إلى جوارها من قبل، كان لا يهتم بما يقوله أي أحد سواء له أو عليه، ساعدتني تلك العقلية في التطور وخاصة مع وجود مورينيو”.
وقال راشفورد إنه كان مستعدا لاستعجال العودة من الإصابة من أجل المشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 هذا الصيف قبل أن يتم تأجيلها حتى 2021.
وكان سولسكاير قال في فبراير إن مشاركة راشفورد في بطولة أوروبا محل شك بعد إصابته بشرخ إجهادي في الظهر.
ونصح وين روني، قائد منتخب إنجلترا السابق، الذي عاد سريعا من الإصابة للمشاركة في كأس العالم 2006، راشفورد بعدم الذهاب إلى بطولة كبيرة وهو ليس جاهزا بنسبة 100 في المئة، لكن المهاجم البالغ من العمر 22 عاما قال إن الغياب عن بطولة أوروبا كان صعبا.