نايف الحجرف: واثقون من تماسك المنظومة الخليجية

الرياض – مع اقتراب موعد القمّة الخليجية التي يرى البعض أن لها أهمية استثنائية اعتبارا لتعقيدات الظرف الذي تعقد فيه صحّيا واقتصاديا وأمنيا، ارتفعت نبرة التفاؤل في الخطاب السياسي والإعلامي الخليجي. وعبّر نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الأحد، عن أمله في أن تسهم قرارات القمة في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك.
كما تمنى، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن تعزز القمة أمن واستقرار الخليج “وتحقق تطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو المزيد من الترابط والتعاون والتكامل”.
واعتبر أمين عام المجلس أنّ الأخير يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون، مشيرا إلى أنّ “انعقاد القمة في منطقة العلا التاريخية، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من جائحة كورونا، يؤكد حرص القادة في الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة”.
كما وجّه الحجرف شكره لقادة دول التعاون على “جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته”، مؤكدا أن مجلس التعاون “حقّق العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربعة الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال، والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنو دول الخليج”.