مكتبات متنقلة تزور القراء السعوديين في الحدائق العامة

الرياض - تواصل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة نشاطها الثقافي للوصول إلى القارئ العام في الأماكن العامة، وذلك من خلال حضور حافلات مصادر التعلّم المتنقلة في الحدائق العامة بالرياض، بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض، ويأتي ذلك تفعيلا ومواصلة لجهود المكتبة في إيصال الثقافة لمختلف القرّاء، والعمل على الوصول للقارئ في الأماكن العامّة والميادين، حيث يصحب ذلك إقامة مرسم حرّ، وقراءات حرّة، ومجموعة من العروض المسرحية لمدة يومين، فضلا على تقديم هدايا متنوعة للقراء.
وتسعى المكتبة من خلال حافلات مصادر التعلّم إلى إيصال الخدمة القرائية إلى المستفيدين في أماكن الانتظار والميادين والحدائق، التي حددتها وفق جداول زمن محددة.
وكان مجلس إدارة المكتبة قد قرّر إطلاق حافلات مصادر التعلّم، التابعة لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة تذهب إلى المستفيدين في أماكن تواجدهم، والتي تُسهم في تحقيق المحور الأول من رؤية المملكة 2030 المتمثّل في مجتمع حيوي، ويهدف إلى دعم الموهوبين من الكتَّاب والمؤلفين والمخرجين خاصة من فئات الشباب، بالإضافة إلى العمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة، حيث يركّز المشروع على الوجود في عدّة ساحات بالرياض، منها حديقة حي الياسمين وحديقة ظهرة لبن ومنتزه عبدالعزيز بن عياف ومنتزه الملك عبدالله بحي الملز وحديقة حي الواحة ساحة الروضة حديقة الفريان بحي السويدي، وساحة محمد بن القاسم حي الروابي وحديقة عكاظ حي الشفاء.
المكتبة المتنقلة قامت بتحويل المواد السمعية والبصرية التقليدية إلى مواد إلكترونية، كما قامت بطباعة وتوزيع أكثر من 40 ألف نسخة من كتيبات تعريفية بها
وانتفع من مجمل خدمات المكتبات المتنقلة 870 ألف مستفيد منذ إنشائها، حيث استفاد من خدمة المكتبة الإلكترونية وخدمة الإنترنت 125 ألف مستفيد، أما قاعات الاطلاع فقد استفاد منها ما يتجاوز 250 ألف مستفيد، واستقبلت برامج الرسم للأطفال 65 ألف طفل، فيما استفاد 435 ألف من خدمات المتنقلة.
وقامت المكتبة المتنقلة مؤخرا بتحويل المواد السمعية والبصرية التقليدية إلى مواد إلكترونية، كما قامت بطباعة وتوزيع أكثر من 40 ألف نسخة من كتيبات تعريفية بالمكتبة المتنقلة وأنشطة المكتبة الأخرى، زيادة الطاقة الاستيعابية لروّاد المكتبة المتنقلة عن طريق تجهيزات مكتبية خارج المكتبة.
جدير بالذكر أنّ حافلات مصادر التعلّم، التي تذهب إلى المستفيدين في أماكن تواجدهم في المتنزهات والميادين، لها أثر بالغ كونها أحد المشروعات الحديثة في السعودية، التي أسهمت في تحقيق المحور الأول من رؤية المملكة 2030 المتمثل في مجتمع حيوي بيئته عامرة، يدعم الموهوبين من الكتّاب والمؤلفين والمخرجين ويعمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوّعة تتناسب مع الأذواق والفئات كافّة.