مدرب اليوفي تحت ضغط الهزائم المتتالية

روما - تلقى يوفنتوس هزيمة جديدة أمام مضيفه نابولي (2 – 1) ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي.

وفي هذا الصدد ذكرت شبكة “أوبتا” للإحصائيات أن يوفنتوس فشل في تحقيق الفوز في أول 3 مباريات بالكالتشيو، لثاني مرة فقط خلال آخر 52 موسما. وأضافت الشبكة أن المرة الأولى كانت في 2015 – 2016، وحينها فاز اليوفي بلقب الدوري.

ويشار إلى أن البيانكونيري تعادل في مباراته الأولى بالدوري هذا الموسم أمام أودينيزي (2 – 2)، قبل أن يخسر ضد إمبولي (1 – 0) ثم نابولي (2 – 1).

وأكد ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس أنه سبق له أن مر بمثل هذه اللحظات السيئة. وقال أليغري في تصريحات صحافية “لا يمكنني لوم لاعبي فريقي على أي شيء هذا المساء، لقد قدمنا أداء سيئا ضد إمبولي، لكننا للأسف دفعنا ثمن الأخطاء”.

وأضاف “لم نكن دقيقين من الناحية الفنية وفقدنا الكرة العديد من المرات في الشوط الثاني، نابولي لعب بشكل جيد جدا، لكن في كرة القدم عندما لا تفوز، فعليك فقط الصمت والعمل بجد”. وتابع “آمل أن نتمكن من بدء دوري أبطال أوروبا بطريقة أفضل من بداية الدوري الإيطالي. في هذه اللحظة، ندفع ثمنا باهظا لكل خطأ فردي، لكن هذه اللحظات يمكن أن تحدث في كرة القدم، كان يجب أن نكون أكثر حدة، كان بإمكاننا التسجيل عندما كنا متقدمين بهدف”.

وأتم “تلقينا هدف التعادل ثم هدفا من ركنية، لكن رغم ذلك، هناك العديد من الإيجابيات أيضا، رأيت خطوات كبيرة للأمام، اللاعبون بذلوا ما بوسعهم لكن هناك لحظات لا تدخل الكرة الشباك”. وزاد “نحن أمام موسم طويل ونحتاج لمطاردة الفرق الأخرى، وهناك متسع من الوقت للتعافي، لقد مررت بلحظات أسوأ من هذه، ما يهم الآن هو  الثلاثاء ثم مواجهة ميلان الأحد”.

وعن أخطاء حارس يوفنتوس تشيزني، علق أليغري “هو الحارس الأول في يوفنتوس، كانت لديه بعض المباريات الجيدة قبل ذلك، الكرة ابتعدت عنه في هدف تعادل نابولي”.

واختتم “لم يكن لدي الكثير من الخيارات على مقاعد البدلاء لتغيير الأمور، لقد كانت مفاجأة لي أن يكون رامسي متاحا، كما أن بيليغريني لم يلعب خلال 6 أشهر وكان يعاني من تقلص عضلي”.