جبهة التحرير تتصدر نتائج الانتخابات البرلمانية في الجزائر

الجزائر- أعلنت سلطة تنظيم الانتخابات في الجزائر عن تصدر جبهة التحرير الوطني نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت الأحد بفوزها بـ105 مقاعد من مجموع 407.
في المقابل، حصدت القوائم المستقلة التي راهنت عليها السلطة الجزائرية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالمجيد تبون 78 مقعدا في المجلس النيابي الجديد، وفق ما أعلن عنه رئيس سلطة تنظيم الانتخابات محمد شرفي.
وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات 30.20 في المئة عند إغلاق مكاتب التصويت، بحسب شرفي.

نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات بلغت 30.20 في المئة عند إغلاق مكاتب التصويت
والنتائج التي أُعلن عليها مساء الثلاثاء أولية، في انتظار النتائج النهائية للمجلس الدستوري، في غضون 10 أيام بعد البت في الطعون كما ينص قانون الانتخابات.
وكانت السلطة الجزائرية قد راهنت على تجديد المؤسسة التشريعية بصرف النظر عن نسبة المشاركة.
وكان الرئيس تبون قد أعلن السبت عقب الإدلاء بصوته أن “نسبة المشاركة لا تهم، بقدر ما يهم التمثيل الحقيقي للأعضاء الجدد للبرلمان للذين صوتوا عليهم، والاضطلاع بالسلطة التشريعية، في إطار إرساء المؤسسات الجديدة وإحداث التغيير المنشود”.
وذكر أنه من “حق المعارضين مقاطعة الانتخابات شريطة عدم التأثير أو عرقلة إرادة الراغبين في المشاركة”، وهو أول اعتراف من الرجل بالأصوات المقاطعة التي وصفها في تصريحات سابقة بـ”الأقلية” وبـ”المئات” الذين لا يتوافقون فكريا وسياسيا في المسيرات المستمرة.
ويبدو أن السلطة بصدد تسريع خطى إرساء المؤسسات الجديدة، إذ ينتظر تنظيم انتخابات جديدة خلال أشهر قليلة، بحسب ما أعلن عنه تبون في تصريحه المقتضب “سنستكمل مسار بناء المؤسسات الجديدة بانتخابات بلدية وولائية قريبا”، وهو الموعد الذي لا يستبعد أن يكون في الخريف القادم.