تمرين الـ"فيت باليه" يجمع بين الرقص الكلاسيكي والرياضة

القاعات الرياضية تبتكر تخصصات رياضية مرحة تجمع بين الرقص واللياقة البدنية.
الأحد 2020/03/15
متعة وفوائد كثيرة

باريس - تستلهم القاعات الرياضية من الرقص الكلاسيكي والباليه والتمارين الرياضية لابتكار تخصصات رياضية مرحة تجمع بين الرقص واللياقة البدنية.

ويشعر كثيرون بالحنين للرقصات الكلاسيكية، وتزدهر اليوم العديد من الدروس الرياضية المستوحاة من هذا الرقص لتنفض عنه الغبار وتخرجه من قوالب الطراز القديم.

وتجمع الدروس الحديثة الرقص مع أحدث قائمات تشغيل الموسيقى والغناء وتسلسلها الديناميكي، وتمزج بين تمارين البيلاتس واليوغا وغيرهما. ويستفيد منها المتدربون بتحسين حالاتهم النفسية أو نحت أجسامهم من خلال متعة الرقص واستعادة مرونة الجسم.

وتحوّلت العديد من صالات الرياضة إلى استوديوهات للرقص والاستمتاع بالنغمات الكلاسيكية من خلال دروس “فيت باليه” التي تجمع بين الرقص الكلاسيكي واللياقة البدنية في تمارين ديناميكية تجعل الباليه متاحا، وفي متناول الجميع وليس فقط لمن اختار ممارسته كتخصص في الرقص.

وتوفر تمارين “فيت باليه” مقاربة أكثر متعة ومرحا لتخصص الباليه وتتكون من القفزات الصغيرة، وتحريك الذراعين وطيهما، والقفزات الكبيرة على إيقاعات موسيقى البوب أو الموسيقى الإلكترونية، حيث تمارس تمارين تقوية العضلات المستوحاة من الرقص، واليوغا.

ويقول معلم الرقص أوكتاف إيسكور وهو واحد من أوائل الذين أدخلوا هذا المفهوم في فرنسا، في تصريح أورده الموقع الفرنسي “جورنال دي فام”(journal des femmes)، “الرقص الكلاسيكي هو رياضة كاملة إلى حد ما. يتحرك فيها كامل الجسم، من أصابع القدمين الصغيرة إلى قمة الرأس!”.

ويبحث معظم هواة الرقص على الاسترخاء وبناء العضلات، كما أن لديه فوائد نفسية فالرقص يظل فنا يجعل ممارسه يتعامل مع جسمه بأسلوب فني ويكون مسرورًا ومستمتعا عند القيام بالحركات، إنه “أمر جيد للجسم وللروح معا”، على حد تعبير ايسكور.

18