#الجزيرة_لم_تلتزم تغطية تحت مجهر تويتر

صمت قطر عن دعم الموقف السعودي بشأن التقرير الأميركي اعتبره سعوديون فرصة مناسبة لتأكيد نوايا الدوحة بعد المصالحة الخليجية.
الاثنين 2021/03/01
أصدقاء خاشقجي تجمعهم المصلحة

تجاوز مستخدمو تويتر الصمت القطري تجاه التقرير الاستخباراتي الأميركي المتعلق بمقتل الصحافي جمال خاشقجي إلى انتقاد تغطية قناة الجزيرة للأمر، التي أسهبت في تغطية مفتوحة عن الحديث عن التقرير، ما يشي وفق مغردين بعودة حرب تويتر بين السعودية وقطر بعد أن كانت وضعت أوزارها لفترة وجيزة.

الرياض- انتقد مغردون سعوديون الصمت القطري تجاه التقرير الاستخباراتي الأميركي المتعلق بمقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وقال مغردون إن صمت قطر عن دعم الموقف السعودي أمر مستغرب خاصة وأن ”بيان العلا“، الذي خلص إليه اتفاق المصالحة بين السعودية وقطر، تضمن ضرورة اتخاذ مواقف مشتركة تجاه السياسة الخارجية، وهو ما لم يحصل في قضية التقرير الأميركي التي تعد أول اختبار للمواقف بعد المصالحة.

وأيدت كل دول مجلس التعاون الخليجي البيان السعودي بما فيها سلطنة عمان التي تلتزم الحياد في المواقف السياسية عادة، باستثناء قطر التي فضلت الالتزام بالصمت، بعد أيام من نشر التقرير الأميركي، كما أصدرت دول أخرى مثل مصر واليمن وجيبوتي وباكستان وموريتانيا بيانات أعلنت فيها تأييد الموقف السعودي من التقرير الأميركي.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قالت في بيان صادر عنها، الجمعة، إنها ”ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير الأميركي من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة”.

وغرد الكاتب السعودي تركي الحمد ردا على تغريدة الصحافي السعودي إبراهيم السليمان قال فيها “البحرين، الإمارات، الكويت، عمان.. ما نسينا أحدا من الخليج؟” قائلا:

وغرد المحلل الاستراتيجي والعسكري زيد العمري:

dr_zayedalamri@

#وجهة_نظر سكوت قطر وعدم دعم البيان السعودي الذي استنكر التقرير الأميركي الخاص بمقتل خاشقجي يعطي مؤشر أن الصلح مع قطر يحتاج إلى مراجعة.

وارتفعت أصوات المغردين السعوديين في موقع تويتر تجاه صمت الدوحة، في مقابل صمت المغردين القطريين البارزين الذين لم يبدوا أي مواقف واضحة تجاه التقرير الأميركي.

قطر

ويرى سعوديون أن هذا الموقف فرصة مناسبة لتأكيد نوايا قطر بعد المصالحة التي جرت في القمة الخليجية بالعلا، عقب 3 سنوات من مقاطعة السعودية وحلفائها للدوحة، وبين أن الإعلام القطري لم يلتزم باتفاق المصالحة.

وكانت حرب تويتر بين السعودية وقطر “وضعت أوزارها”، إذ تراجعت تغريدات تبادل الهجوم منذ إعلان المصالحة. ورغم هدوء معركة التغريدات فإن تغطية قناة الجزيرة القطرية لا تزال تثير ردود أفعال مغردين اتهموها بـ”قناة الفتنة”.

ونشط هاشتاغ #الجزيرة_لم_تلتزم على موقع تويتر، حيث انتقد مغردون تعاطي القناة الإخبارية القطرية مع تغطية التقرير الأميركي الذي خلص إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “أجاز” عملية اغتيال خاشقجي.

وانتقد مغردون ما أسموه “النفخ الإعلامي الركيك” في قضية مقتل خاشقجي. واتفق إعلاميو قناة الجزيرة على نشر تغريدات متشابهة تدين ولي العهد السعودي، خاصة أن الجزيرة لطالما اتخذت من قضية الاغتيال سيفا مسلطا على رقاب السعوديين.

وتناغمت مواقف الإعلاميين مع مواقف مندفعة ومتحمسة للمدونين ووسائل الإعلام المتشعبة التي تمولها قطر. وقالت الكاتبة والباحثة السياسية السعودية نجاة السعيد:

وقتل الكاتب بصحيفة “واشنطن بوست” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر من عام 2018 وأدين بالعملية أشخاص سعوديين. وقال مغرد:

Elfoydro@

إن النفخ الإعلامي المستمر في التقرير الركيك بشأن خاشقجي من قبل قناة الجزيرة وإصرارها على تورط الأمير محمد بن سلمان أكثر من الأميركيين أنفسهم لهو خير دليل على عدم تماشي الديوان الأميري الذي يديرها مع مبادئ العُلا، والذي قد يرجع بنا إلى 2017 غير مأسوف عليكم. #الجزيرة_لم_تلتزم.

واعتبر آخر:

وتعليقا على تغريدة لقناة الجزيرة على حسابها الرسمي “تغطية مفتوحة”، غرد الكاتب القطري في صحيفة الراية القطرية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني:

AlthaniAljnob@

خوش مصالحة يا الجزيرة.. ما خلينا منبر ولا منصة إلا طرقناها من أجل المصالحة وشكاوى في كل محفل هل تريدونها مصالحة من طرف واحد؟ يلتزمون ولا تلتزم، تأخذ ولا تعطي وعجبي إذا كان ما تقومون به من باب الرأي والرأي الآخر.. لماذا لا تفتحوا ملفات عن عمان وإيران… ولاّ على راسهم ريشهم.

وأضاف متسائلا:

وأسهبت قناة ”الجزيرة“ في تغطية مفتوحة في الحديث عن التقرير الأميركي وتداعياته، بجانب استضافة محللين ومعلقين مناهضين لقيادة السعودية، ومشككين بالمحاكمة التي جرت في الرياض لقتلة خاشقجي.

19