الاستنجاد بالتكنولوجيا لا يكفي لإنقاذ المتاحف ودور العرض

مناقشة خارطة طريق مستقبلية لتجاوز كل التحديات التي يواجهها القطاع.
الثلاثاء 2020/11/10
المتحف يناقش الحلول التي يجب اتخاذها لإنقاض دور العرض في فترة وباء كورونا

عمان - ناقش مدراء متاحف ومعنيون التحديات التي تواجه عمل المتاحف ودور العرض والغاليريهات في الأردن وفلسطين وسوريا، في ظل الأزمات الوبائية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأكدوا خلال ندوة نظمها المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة مؤخرا عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم)، وأدارها الدكتور خلدون حجازين من المتحف، أهمية العمل المشترك كقطاع لمناقشة التحديات العامة والخاصة من جانب كل مؤسسة، ووضع خارطة
طريق مستقبلية للتصدي للتحديات المحتملة، واستدامة عمل المتاحف ودور العرض.

وقدمت مديرة المتحف الفلسطيني الدكتورة عادلة هنية، إيجازا عن المتحف الفلسطيني الذي يقع في بلدة بيرزيت، لافتة إلى أن رؤيا المتحف هي إطلاق تجارب تعليمية تحررية مثل التجربة التعليمية والحفلات الموسيقية ومعارض للكتاب.

وأشارت إلى أن المتحف الفلسطيني فتح أبوابه عام 2016 وأسسته مؤسسة التعاون، حيث يركز على المقتنيات المعاصرة، كما أنه يحتوي على مختبر ترميم وصيانة وثائق.

المتاحف ودور العرض والغاليريهات في الأردن وفلسطين وسوريا تحاول تجاوز التحديات بفعاليات ومبادرات جديدة

وقالت إن المتحف يركز أيضا على التاريخ الفلسطيني، ويتناول القضية الفلسطينية في المجالات الثقافية والتراثية أو الفنية، لافتة إلى مختلف التحديات التي واجهها المتحف في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها قدمت المديرة التنفيذية لمؤسسة أتاسي للثقافة والفنون السورية شيرين أتاسي، عرضا حول مؤسسة أتاسي الثقافية السورية التي تم إطلاقها عام 2016، مبيّنة أنها تهدف إلى الحفاظ على المعرض الفني ودعم مؤسسة أتاسي لحضورها على مستوى عالمي، كما أنها تهدف إلى مواجهة ويلات الحرب.

وتطرقت إلى تاريخ الفن الحديث المعاصر بسوريا وخصوصا منذ عام 1990 وإلى غاية الآن، ودور المؤسسة في دعمه.

كما تحدثت عن عمل المؤسسة من خلال 3 آليات هي: الأبحاث والمنشورات، إقامة المعارض التي تعمل على التعريف بالتراث السوري، الأرشيف الفني السوري الحديث، وهو مشروع طويل الأمد سينطلق في 2021.

وقدمت مديرة مؤسسة غاليري وادي فينان في عمّان سهى للس، إيجازا حول المؤسسة، التي نشأت عام 2008، مبيّنة أن رؤية المركز هي إيجاد مساحة عمل للفنانين، لإبراز عملهم، بالإضافة إلى تمكينهم وتقديم الخبرة والاستمتاع بالفن التشكيلي.

 
15