ارتفاع البطالة يضاعف التحديات أمام الأردن

عمان- أفادت أحدث المؤشرات بصعود ملحوظ في نسبة البطالة في الأردن ما يضاعف التحديات الاقتصادية والاجتماعية أمام البلد الخليجي الصغير الذي يكافح للتغلب على تداعيات الوباء في ظل محدودية موارده واعتماده على المساعدات الخليجية والدولية.
وصعد معدل البطالة في سوق العمل الأردنية، إلى 23 في المئة في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 19 في المئة نهاية 2019. وكانت البطالة في الأردن سجلت 19.3 في المئة خلال الربع الأول من 2020، و19.2 في المئة خلال الربع الثاني من 2019.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة الحكومية في بيان الخميس، إن معدل البطالة بين الذكور بلغ 21.5 في المئة، مقابل 28.6 في المئة للإناث، في الربع الثاني 2020.
وبلغت نسبة البطالة بين حملة الشهادات الجامعية من الأفراد المعطلين ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى (ثانوية عامة) نحو 26.6 في المئة.
ويحذر خبراء اقتصاد من تفشي البطالة في الأردن، في ظل ظروف كورونا الضاغطة على مختلف المؤسسات والشركات، التي قد تتخلى عن أعداد كبيرة من العاملين لديها أو التي قد تتوقف أعمالها.
وزارة العمل تعمل على تخفيف أعداد العمالة الوافدة المقدرة بنحو مليون فرد عامل عبر إعفائهم من رسوم وغرامات مخالفة شروط الإقامة، مقابل مغادرتهم البلاد
وأعلن رئيس الوزراء عمر الرزاز بداية الأسبوع الحالي، عن تفعيل خدمة العمل ضمن جهود حكومته مجابهة تحدي البطالة، ستكون من خلال إعداد الشباب للانخراط في سوق العمل .
ويأتي ذلك، مع بدء وزارة العمل في المملكة خطوات بهدف تخفيف أعداد العمالة الوافدة المقدرة بنحو مليون فرد عامل، عبر إعفائهم من رسوم وغرامات مخالفة شروط الإقامة، مقابل مغادرتهم البلاد.
وتوقعت الوزارة في وقت سابق ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، إثر أزمة كورونا، كما هو الحال في باقي دول العالم مبينة أن من بين الحلول، تسويق الكفاءات الأردنية في الخارج، وإحلال العمالة الأردنية مكان الوافدة.