أكاديمية الشعر تحتفي بالشعراء الجدد والقدامى

أبوظبي – شهدت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي اختتام الموسم الثاني عشر 2020 لمساق “الأسس الفنية للقصيدة النبطية”. وذلك عبر حفل نظمته الأكاديمية عن بعد.
وأعرب مدير الأكاديمية سلطان العميمي، عن سعادته بإنجاز موسم استثنائي، استطاعت خلاله الأكاديمية أن تتجاوز الظروف الصعبة التي فرضها انتشار فايروس كوفيد – 19 في مختلف دول العالم.
وقال العميمي خلال كلمته في الحفل الذي قدم له عارف عمر “أعتبر استكمال هذا الموسم إنجازا كبيرا في ظل هذه الظروف التي نعايشها اليوم. وها نحن نشارك الطلبة فرحتهم في تخرجهم. مؤكدا أن الإنسان قادر على تحصيل العلم ولو كان في أبعد مكان في الأرض”.
وتقدم العميمي بالشكر للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، لكل ما قدمته من جهود تنظيمية وإدارية في سبيل إنجاح الموسم، كما شكر الأساتذة المشاركين والقائمين على تدريس المساق.
وإلى جانب ذلك أشاد العميمي بجهود جميع الزملاء داخل الأكاديمية الذين أسهموا في إنجاح الموسم، مستذكرا جهود الراحل عياش يحياوي في توثيق الشعر النبطي وإسهامه في العملية التدريسية داخل الأكاديمية.
وأكد العميمي أن هذا التخرج ما هو إلا نقطة انطلاق وبداية جديدة لمرحلة قادمة وعوالم مختلفة لحياة الطلبة المتعلقة بالشعر والتجربة الثقافية. مبديا استعداد الأكاديمية لتبني جميع التجارب الجديدة عبر نشر وتوزيع أعمالها.
وعلاوة على التكوين وفي إطار متابعاتها للمشهد الشعري النبطي أصدرت أكاديمية الشعر العدد 165 من مجلة “شاعر المليون”، الذي يسلط الضوء على عدد من القضايا الشعرية والثقافية، أبرزها دور الوسائل التكنولوجية الحديثة في رواج القصيدة العربية وسرعة انتشارها.
كما أفرد العدد مساحة للحديث عن إنجازات السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ90، وكيف استطاعت أن تتقدم في مختلف المجالات وتحقق قفزات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية.
وتحت عنوان “حركة الشعر وحراك الشعراء في عصر التكنولوجيا” تطرقت افتتاحية العدد إلى الدور البارز الذي تلعبه التكنولوجيا في المشهد الشعري والثقافي عربيا، وجاء فيها كيف أسهمت وسائل الاتصال الحديثة، في رواج تلقي القصيدة العربية، عبر فتحها لنوافذ واسعة أمام الجمهور، وشكلت تلك الوسائل قواعد انتشار، ومنصات انطلاق لأسماء شعرية شابة في عالمنا العربي، بحيث أصبح صوت الشعر عاليا، عبر قنوات متنوعة.
وفي استطلاع موسع في العدد، أكد نجوم برنامج أمير الشعراء انحياز التكنولوجيا للقصيدة العربية وموسيقاها، مستعرضين ما قدمته من خدمات جليلة للشعراء الذين اختصروا من خلالها كثيرا من المسافات أمامهم.
وتضمنَ العدد عرضا مميزا عن حياة الشاعرة الإماراتية الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي تحت عنوان “خطت يدها ما ليس يمحى” في إشارة إلى ما أنجزته الشاعرة من كتابات شعرية إبداعية خلدت اسمها وسيرتها.
وضم العدد خمسة حوارات، الأول مع نجم شاعر المليون في موسمه التاسع الشاعر فهد القرين، والثاني مع الفائز بالمركز الخامس في برنامج أمير الشعراء في موسمه الثالث الشاعر حكمت جمعة، والثالث مع الشاعرة حنين العجارمة، والرابع مع الشاعرة هندة محمد، وأخيرا مع الشاعر مصعب بيروتية.
واشتمل العدد في أبوابه الثابتة على أخبار متنوعة لأنشطة دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أبرزها الإعلان عن انطلاق مهرجان الظفرة في الخامس من نوفمبر المقبل، إلى جانب عدد من الأخبار عن إصدارات أكاديمية الشعر، منها إصدار جديد بعنوان “مبادئ توزين القصيدة النبطية وعيوب الوزن” لمؤلفه الدكتور غسان الحسن.
وفي زاوية فيسبوك، كان هناك مرور على صفحة الشاعرة السودانية دينا الشيخ. وفي زاوية تويتر، تم اختيار مجموعة من الأبيات الشعرية لنجوم برنامج أمير الشعراء.