معرض القاهرة الدولي للكتاب يقدم 600 فعالية ثقافية

القاهرة - انطلقت الخميس فعاليات الدورة الـ56 من دورات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وسط مشاركة محلية وعربية ودولية فاعلة، وحضور بارز لسلطنة عمان باعتبارها ضيف شرف هذه الدورة التي تتواصل حتى الخامس من شهر فبراير المقبل.

وأعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب -في بيان تلقت “العرب” نسخة منه- عن أبرز فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض والذي يضم ما يقرب من 600 فعالية ثقافية في كافة فروع المعرفة.

وتشهد القاعة الرئيسية بالمعرض “قاعة أحمد مستجير”، تنظيم أربع فعاليات يوميا على مدار أيام المعرض، ومن بين هذه الفعاليات ضمن محور “مع الفكر”: لقاء مفتوح مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت عنوان “العرب والغرب رؤى متبادلة” تستضيف القاعة لقاء مع الأكاديميين عبدالإله بلقزيز ومحمد المعزوز من المغرب، ويدير اللقاء الكاتب والباحث نبيل عبدالفتاح.

كما تتواصل الندوات في مختلف المجالات الفكرية والأدبية نذكر منها “تأملات في مسيرتي النقدية” مع الدكتور محمود الربيعي، ويدير اللقاء الدكتور أحمد درويش، و”روايات المنفى والهجرة والغربة” مع الكاتبة اللبنانية هدى بركات، ويدير اللقاء الدكتور خالد عاشور، و”الفتوى والعالم الرقمي” للمفتي الدكتور نظير محمد عياد، ويدير اللقاء الدكتور محمود عبدالرحمن، و”هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟” مع الكاتب والباحث سيد جبيل، ويدير اللقاء الإعلامي تامر حنفي، و”إنسانيتنا هي المشكلة” مع الدكتور اللبناني علي حرب، ويدير اللقاء الكاتب الصحافي محمد شعير، و”الثورة الصناعية الخامسة: ماهيتها، فرصها، وتحدياتها” يقدمها الدكتور أحمد بهاء الدين الموجه الإقليمي لمايكروسوفت، ويدير اللقاء الإعلامي حسن عثمان.

وتتتابع المداخلات في ندوات المعرض حول المتحف المصري الكبير والسينما والمجتمع وإشكالية الكتابة الروائية باللغتين العربية والفرنسية وأثر “ألف ليلة وليلة”.

بالإضافة إلى ذلك هناك محور قراءة المستقبل، والذي يناقش مجموعة من العلوم الإنسانية والطبيعية، ومحور شخصيتي المعرض الدكتور المفكر أحمد مستجير والكاتبة فاطمة المعدول، وينتهي اليوم بمحور يتناول مجموعة من القضايا الإستراتيجية.

ويشهد الصالون الثقافي أربعة محاور وهي “شخصيات مصرية” ويتناول ندوات: “الدكتور حسين نصار”، و”الفنان التشكيلي عبدالهادي الجزار”، و”المؤرخ الدكتور أحمد عبدالرحيم مصطفى”، و”الفنان شكري سرحان”، و”الدكتور صوفي أبوطالب” وغيرها، و محور “تأثيرات مصرية” ويضم ندوات: “شامبليون”، و”بيدرو مارتينث مونتابيث”، و”إيفيلين بوريه”، و”لورانس داريل”، و”جوزبي أونجاريتي”، و”مي زيادة”، و”قسطنطين كفافيس”، و”سليم وبشارة تقلا”، و”أنطون الجميل”، و”جورجي زيدان”، أما محور “أيام عربية” فيشمل حوارات يومية كل مرة بين دولتين عربيتين، ختاما بمحور “المجتمع الرقمي” ويتناول “مجتمع الثورة الصناعية الخامسة”، و”الإنسانيات الرقمية”، و”التشريع في عالم الذكاء الاصطناعي”، و”هل العلم يفكر؟”، وغيرها من المباحث.

ويكون جمهور المعرض أيضا على موعد مع فعالية “أيام ثقافية”، وتضم خمسة مؤتمرات هي “ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي” و”يوم مستقبل الملكية الفكرية – التشريعات.. التحديات.. الفرص”، ويوم “مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية”، و”يوم سليمان العطار”، ختاما بـ”يوم رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر – الهوية والانتماء”، ويقدم كل مؤتمر أربع جلسات.

وتشمل القاعة الدولية محاور أربعة، وهي “تجارب ثقافية” تضم كوكبة من المثقفين العالميين من الصين وإسبانيا وإيطاليا وتركيا والبرتغال وكرواتيا والسنغال والكونغو وتوغو، وغيرها، و”كتاب وجوائز” الذي يحتفي بالكتاب المصريين الحاصلين على جوائز عام 2024، و”ضيف الشرف” الذي يناقش ندوات دولة ضيف شرف المعرض، التي تتناول التراث الثقافي والفني لسلطنة عمان، بالإضافة إلى محور “الدبلوماسية الثقافية” الذي يتناول مجموعة من الندوات تقدمها وزارة الخارجية المصرية.

كما تتم في قاعة فكر وإبداع مناقشة خمسة مؤلفات جديدة يوميًا لإصدارات علمية وفكرية وسياسية ودينية وأدبية، نذكر منها: “الأسطورة تتكلم – سيرة ذاتية سميحة أيوب”، و”الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة” 1973، و”إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط”، و”فقه المواريث المقارنة”، و”البابا تواضروس الدولة – الكنيسة – الإرهاب”، و”سردية نجيب محفوظ”، و”مذكرات سباحة مصرية”، و”الإعلام والذكاء الاصطناعي”، وغيرها من كتب تشمل مختلف المجالات الأدبية والثقافية والفنية والعلمية والسير الذاتية.

وتتناول قاعة ديوان الشعر أمسيتين شعريتين، تضم كل أمسية نخبة من الشعراء المصريين والعرب والأجانب، بالإضافة إلى لقاء فكري حول قضايا الشعر المصري والعربي والعالمي، وتستضيف هذه الفقرة الشعراء أحمد عبدالمعطي حجازي، والشاعر التشيلي ثيودورو السقا، وثلاثة شعراء من المغرب هم مبارك السريفي ومراد القادري ومصطفى غلمان، والشعراء الأتراك مسعود شينول وطارق جونيرسل وإكرامي أوستران ودينيز ملاك، والشاعرين الهنديين شوديبتو شاترجي وباربال كومار باسو، والشاعر التونسي منصور مهني، والشاعر الروسي فاديم تريخون، والشاعر الماليزي رجاء أحمد أمين الله، والشعراء العراقيين عبدالهادي سعدون وطالب عبدالعزيز وعلي الشلاه، والشاعر اللبناني عباس بيضون، والشاعر السوري فؤاد آل عواد، والشاعر الأردني محمد العامري.

وتضم قاعة المؤسسات مجموعة من الندوات التي تنظمها كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، تناقش فيها موضوعات متعددة، بالإضافة إلى أيام ثلاثة كاملة لمناقشة البرنامج المهني “القاهرة تنادي”.

وتشهد قاعة العرض محاور أربعة؛ المحور الأول “الترجمة إلى العربية” ويناقش إصدارات سلسلة “الألف كتاب الثاني”، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني “المصريات” ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة “المصريات”، وإصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، وإصدارات سلسلة “عقول”، والمحور الثالث “التراث الحضاري” ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة “التراث الحضاري”، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع “ملتقى الإبداع الشعري”، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة.