قشور السيليوم.. مفتاح الرشاقة

ميونخ (ألمانيا)- أفادت مجلة “myself” بأن قشور السيليوم (Psyllium husks) تعد بمثابة مفتاح الرشاقة كونها غنية بالألياف الغذائية التي تكبح هرمون الجوع “جريلين”، ومن ثم فهي تساعد على إطالة مدة الشعور بالشبع.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن بذور السيليوم تمتاز أيضا بأنها قليلة السعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 غرام منها على 21 سعرة حرارية فقط.
ومن ناحية أخرى تعمل بذور السيليوم على تحسين عملية الهضم من خلال تنشيط حركية الأمعاء، ما يجعلها سلاحا فعالا لمحاربة الإمساك والانتفاخ.
كما تساعد بذور السيليوم أيضا على ضبط مستوى السكر بالدم من خلال إبطاء عملية امتصاصه، وبالتالي تسهم البذور في خفض مستوى السكر، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري بصفة خاصة.
يمكن تناول قشور السيليوم على شكل حبوب وكبسولات ومكملات غذائية
وبالإضافة إلى ذلك تعمل بذور السيليوم على تحقيق التوازن الحمضي القاعدي من خلال ربط الأحماض الزائدة في الجسم، ومن ثم فهي تحمي الجسم من فرط الحمضية الذي يؤدي إلى متاعب صحية عديدة مثل التعب المستمر والخمول والانتفاخ والصداع وشوائب البشرة كالبثور.
وأكدت “myself” أنه يمكن تناول بذور السيليوم من خلال إضافتها إلى الزبادي أو السلطة، مشيرة إلى أنه لا يجوز تناولها بكمية تزيد عن ملعقتي شاي يوميا.
وتحتوي قشور السيليوم على العديد من المواد الغذائية ذات الفائدة الفريدة والكبيرة جدا لجسم الإنسان، فهي تعتبر من أكثر النباتات التي تحتوي على الألياف المغذية بنسبة تصل إلى 85 في المئة، مما يحفز الأمعاء ويساعد على عملية الهضم، زيادة على إحتوائها على الكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالنشاط والطاقة.
ويمكن تناول قشور السيليوم على شكل حبوب وكبسولات ومكملات غذائية، كما أنها تتوفر في شكل مسحوق، وهي سريعة الذوبان في الماء، لذلك يمكن تناولها مع الماء الدافئ أو إضافتها إلى العصائر، ولكن لا يجب تناولها بجرعات مفرطة إذ من الممكن أن تتسبب في الإسهال والجرعة المسموح بها هي 3.5 غرام يوميا.