العراقيون يحتفلون بـ#مئوية_العراق إلا 18 عاما

مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لا ينسون التواريخ المفصلية العراقية.
الأربعاء 2021/08/25
شعب عصي على النسيان

رغم المحاولات الحثيثة من بعض الأطراف لمنع العراقيين من تذكر تاريخهم، لم ينس مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العراق الاحتفال بـ#مئوية_تأسيس_العراق.

بغداد - احتفل العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع بمئوية تأسيس العراق ضمن عدة هاشتاغات أبرزها #مئوية_العراق و#مئوية_تأسيس_العراق.

ويعد الثالث والعشرون من أغسطس 2021 هو الذكرى المئوية الأولى لتتويج الملك فيصل بن الحسين ملكا على دولة تحمل اسم العراق.

وتأسس النظام الملكي عام 1921 واستمر إلى حين سقوطه عام 1958 ليحل محله النظام الجمهوري حتى أطاح به الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، لتبدأ بعدها حقبة سياسية مختلفة حولت العراق إلى دولة فاشلة. وشرح مغرد:

وأسهم تأسيس الدولة في جمع وتوحيد الجماعات التي كانت متفرقة ولم تجتمع قبل عام 1921، فقد كانت البصرة وبغداد والموصل ولايات منفصلة عن الأخرى، إلى أن جاء ذلك العام الذي جمع العراقيين في دولة واحدة في مهمة “شاقة وعسيرة”.

وحسب رأي الباحثين، تعد مرحلة تولي الملك فيصل الأول لعرش العراق بداية بناء الدولة العراقية، إذ يرجع إليه الفضل في وضع اللبنة الأولى لمؤسسات الدولة، التي لا تزال تعمل بقوانين وأنظمة تعود إلى العهد الملكي، وهذا ما يجعل أغلبية المهتمين بتاريخ الدولة العراقية يطلقون على الملك فيصل الأول لقب “مؤسس الدولة العراقية”.

وكتب مغرد:

وطالب مغردون في سياق آخر بتنظيم احتفال رسمي، وهو ما عده مغردون “حلما مستحيلا” في ظل الاستعمار الإيراني المقنّع للعراق.

وخيم التجاهل علی العراق في ما يخص الاحتفال بمئوية التأسيس، ولم تعلن السلطات عن أي احتفالية حتی ولو بسيطة، لا في الأيام الماضية ولا في الأیام المقبلة أو على مدار هذه السنة.

وقارن مغردون بين الاحتفالات الجماهيرية التي تقيمها الدول في ذكرى تأسيسها وما يحدث في العراق.

وفي تغريدة على تويتر كتب مدير المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي:

واعتبر إعلامي:

zaidabdulwahab@

رحم الله الملك المؤسس فيصل الأول… لو استمر العراق ملكيا لكان شعبه “أمة” تعلو فيه الهوية الجامعة على كل الهويات الفرعية الأخرى. #مئوية_تأسيس_العراق.

وغرد ناشط حقوقي:

ويقول عراقيون إن أطرافا داخلية تمنع العراقيين من تذكر الماضي وتحركهم باتجاه النسيان. وعملت الأحزاب الحاكمة في العراق على التقليل من المناسبات الوطنية والإكثار من المناسبات الدينية.

ويتعرض الوعي العراقي إلى عملية تزييف ممنهجة. وبعد الغزو الأميركي عام 2003، امتدت معاول الهدم إلى تاريخ البلاد الحديث، وخاصة ذلك المرتبط بالحرب الإيرانية العراقية.

وحولت إيران العراق إلى حديقة خلفية لها عاثت فيها فسادا. ويصر المرشد الإيراني علي خامنئي تحت شعار #الحسين_يجمعنا على اعتبار أن “إيران والعراق شعبان ترتبط أجسادهما وقلوبهما وأرواحهما بوسيلة الإيمان بالله وبالمحبّة لأهل البيت وللحسين بن علي”.

وغرد حساب مذكرا:

وقالت الكاتبة شهد الراوي:

ShahedAlrawi@

لقد تأسست الدولة العراقية بعد الاحتلال الإنجليزي وتفككت بعد الاحتلال الأميركي، وما بين احتلالين، ثمة مرويات مثيرة وإنجازات لم تزدهر. أيا كان اعتقادنا فإن الدولة تقوت كثيرا على مجتمعها في محاولة للسيطرة عليه دون أن تسهم في خلق مجتمع مدني قادر على مراقبتها. وهنا يكمن مقتل الدولة.

وعلق ناشط:

ويقول عراقيون إنه يجب طرح 18 عاما من تاريخ العراق الحديث، وهو تاريخ الغزو الأميركي الذي تسبب في إرساء حكم الميليشيات والطائفية وحول العراق إلى دولة
فاشلة.

وكتب معلق:

meaad9samh@

100 – 18 = 82 سنة فقط تحتسب للعراق والباقي شيلة #مئوية_الدولة_العراقية #العراق.

ويطالب العراقيون بإقرار التاريخ عيدا وطنيا، وكان تاريخ التاسع من أبريل 2003 مرشحا ليكون اليوم الوطني للعراق، “لو كنا قد بنينا على أنقاض الدكتاتورية دولة ديمقراطية
حديثة”.

وقال إعلامي:

وكتب إعلامي:

maanaljizzani@

لولا الأنانية.. لكان بالإمكان قيام دولة في العراق! #مئوية_الدولة_العراقية.

ويؤكد مغرد:

Hussein__Mounir@

تحت #مئوية_العراق هناك الكثير من الألم لشعب يحاول بكل الطرق ان يهرب من هذه البقعة.

وبداية العام أحيا العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى المئوية لتأسيس جيشهم، واستذكروا محطات بارزة في مسيرة واحد من أقدم جيوش الشرق الأوسط في العصرالحديث. وأطلق مغردون عدة هاشتاغات محتفية بـ”البطل”، على غرار #عيد_الجيش_العراقي و#الجيش_العراقي_فخرنا و#100_عام_من_الانتصارات.

ويقول مغرد:

19