حيدر يخطط للبقاء في رئاسة الاتحاد اللبناني

بيروت- يبحث رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر عن ولاية سادسة في انتخابات الثلاثاء بمواجهة لاعب ومدرب نادي النجمة السابق موسى حجيج.
وتبوّأ حيدر الذي يشغل أيضا عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي وانتخب قبل نحو أسبوعين في عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي، منصب الرئيس منذ سبتمبر 2001، لكنه لأول مرة لن يعاد انتخابه بالتزكية التي سيطرت منذ العام 2005.
ويبدو أن حيدر الأوفر حظا للاستمرار في رئاسة اللعبة، بعدما أعلنت غالبية الأندية تأييده. وقال حيدر “ترشّحت لولاية جديدة لاستكمال العديد من المسائل في مجالات عديدة شكّلت تقدّما في مسيرة كرة القدم اللبنانية، ولم يكن من السهل على اللجنة التنفيذية أن تتعامل مع الأزمات المعقدة التي يعاني منها لبنان منذ أكثر من سنتين والتي انعكست على نحو مباشر على اللعبة، وبرغم ذلك كان ثمة إصرار كبير على إطلاق الموسم الصعب وإنهائه على أفضل نحو”.
وأشار حيدر (62 عاما) إلى أن المرحلة المقبلة ستتواصل وتيرة رفع مستوى المنتخبات ولاسيما الأول الذي تأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات مونديال قطر، فضلا عن نهائيات كأس آسيا 2023 ونهائيات كأس العرب، مشددا على استمرار الدعم للمنتخب والأندية.
من ناحيته فإن حجيج (46 عاما) ترك الخيار للأندية لتقرر ماذا تريد، مشيرا إلى أن سوء إدارة اللعبة كان دافعه للأقدام على خطوة الترشح للرئاسة، وأضاف “الاتحاد الحالي وصل قبل عشرين عاما بشعار التغيير وللأسف كسر أرقام سلفه ويتجه إلى ولاية سادسة، ولذلك لا بد من تغيير ما إزاء واقع اللعبة الذاهبة نحو الانحدار على كل المستويات”. وسأل نجم خط الوسط السابق “ماذا قدموا للعبة طوال عشرين سنة؟ إذ استفادوا من اللعبة ولم يقدموا أي شيء”.
ورمى حجيج الكرة في مرمى الأندية إذا كانت جدية في التغيير، وأردف “أنا مرشح وثمة صندوق انتخابي فكل الأندية عانت طوال المرحلة وهذه فرصتها للتغيير وسنحتكم إلى صندوق الاقتراع”.
ويُعدّ حجيج من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم اللبنانية ولاسيما مع “النبيذي” لكنه فشل في هذا الأمر كمدرب وخصوصا في الموسم المنقضي حيث نافس حتى الرمق الأخير في مسابقتي الدوري والكأس لكن الغلبة كانت للغريم التقليدي الأنصار.