مولودية الجزائر ينهي مهمة نبيل نغيز

الجزائر- قرر مجلس إدارة مولودية الجزائر إنهاء مهام المدرب نبيل نغيز، بسبب توتر علاقته مع المكتب المسير، وعجزه عن قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة.

وكان نغيز قد تهجم على مسؤولي النادي، وطالبهم بتحمل مسؤولية تراجع نتائج الفريق في دوري المحترفين، بسبب تأخرهم في تسديد مستحقات اللاعبين ومنح المباريات العالقة.

إدارة مولودية الجزائر، بقيادة عبدالناصر ألماس، اجتمعت بالمدرب نغيز، واتفقت معه على فسخ عقده بالتراضي، بعد عودة الفريق بهزيمة قاسية من ملعب شبيبة الساورة (1 – 0).

نفس المصادر أكدت أن إدارة المولودية اتصلت بالمدرب السابق لشباب قسنطينة، عبدالقادر عمراني، وعرضت عليه فكرة تدريب الفريق، ومن المرتقب أن تجتمع به مطلع هذا الأسبوع للاتفاق على قيمة ومدة العقد الذي سيربطه بالنادي.

ونفى ألماس الأخبار التي انتشرت مؤخرا، حول تقدمه باستقالته. وقال “أؤكد أن الأخبار التي راجت، في الساعات القليلة الماضية، حول تقدمي بالاستقالة من منصبي عقب تخريب مقر سوناطراك، ليست صحيحة”.

وأضاف “أعلم جيدا أن من قاموا بتخريب المقر، وطالبوا برحيل سوناطراك، ليسوا أنصار النادي الحقيقيين، خاصة أننا نتحدث عن شركة خدمت النادي، وأضافت له الكثير”.

وتابع “أعتقد أن بعض الأطراف لا تريد الخير للنادي، وتعمل جاهدة لدفع سوناطراك إلى الانسحاب، والرحيل عن تسيير المولودية”. وختم “يجب أن نتحلى بالعقلانية، ونحاول تغليب مصالح مولودية الجزائر على أهدافنا الشخصية، إذا ما أردنا رؤية النادي في المراكز الأولى”.

وفي سياق آخر انتقد نادي مولودية الجزائر توقيت إسقاط إجازة مهاجمه الكاميروني وانكيوال روني، الذي لم يعد لاعبا في الفريق.

وأعلن مولودية الجزائر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إسقاط إجازة روني رسميا. وأوضح المولودية أن هذه الخطوة ستسمح له بالتعاقد مع لاعب أجنبي آخر، خلال فترة الانتقالات المقبلة إذا اقتضت الضرورة.

وتساءلت الإدارة عن خلفية إسقاط هذه الإجازة مباشرة بعد انقضاء فترة الانتقالات الاستثنائية، التي خصصت للأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات الأفريقية، مؤكدة أن هذا الموقف “حرم الفريق من حقه”.

وكان عبدالناصر ألماس، رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، كشف عن فشل صفقة أحد المهاجمين الأفارقة، بسبب عدم إسقاط إجازة المهاجم الكاميروني روني.

وانتقد ألماس شروط فترة الانتقالات الاستثنائية، التي أقرها اتحاد الكرة الجزائري، بدعوى أنه لا يسمح إلا بالتعاقد مع لاعبين غير مرتبطين بعقود.