أبوظبي تنظم احتفالية "الفن التشكيلي والتبادل الثقافي"

أبوظبي – نظمت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي في إطار سعيها إلى ترسيخ لقاء مختلف الثقافات فعالية احتفالية افتراضية بعنوان “الفن التشكيلي والتبادل الثقافي”، وذلك بالتعاون مع السفارة الإسبانية في الدولة والمعهد الثقافي الإيطالي بأبوظبي.
واستقطبت الفعالية التي أقيمت خلال الفترة من 25 إلى 28 أكتوبر الجاري عددا من الفنانين المختصين برسم كتب الأطفال من الإمارات وإيطاليا وإسبانيا، من بينهم الفنانة الإيطالية ماريا سولي ماكيا والفنان الإسباني أدولفو سيرا والفنانتان الإماراتيتان وفاء إبراهيم وأسماء إبراهيم.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، “إن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم تحتم علينا العمل بجد أكثر لدعم الفنانين المحليين، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والثقافية، وهذه الفعالية هي بمثابة ثمرة تعاون بين قطاع دار الكتب والسفارة الإسبانية والمعهد الثقافي الإيطالي، وسنعمل في المستقبل على تنظيم المزيد من الفعاليات التي تمنح الفنانين منصة لعرض أعمالهم ومواهبهم الإبداعية أمام الجمهور”.
بدوره، قال خايمي إيغليسياس سانشيز سيرفيرا نائب سفير إسبانيا في الإمارات “يسرنا في السفارة الإسبانية أن نكون جزءا من هذا الحدث الفني المميز، والذي يمثل تعاونا ثلاثيا يجمعنا بدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي والمعهد الثقافي الإيطالي، كما أنه مكننا من الاستفادة من تبادل المعرفة والخبرات، وبخاصة في مجال الفنون التشكيلية التي تشكل منصة مثلى للتعرف على الثقافات“.
وقالت إيدا زيليو غراندي، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي بأبوظبي التابع للسفارة الإيطالية بالإمارات، ”نتشرف بالمساهمة في هذا الحدث الذي شهد تعاونا بين فنانين إيطاليين وإماراتيين وإسبان لتشجيع التبادل الثقافي عبر مختلف القارات، وأتقدم بالشكر لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي والسفارة الإسبانية على هذه الفرصة المميزة، ونتطلع إلى المزيد من الفرص في المستقبل لتعزيز سبل التعاون الثقافي على مختلف الأصعدة“.
ويبقى بمقدور الفن أن ينسج خيوط التواصل لتقريب وجهات النظر بين الشعوب والأديان، في اتجاه تجنب الرؤية “التقليدية” أو الأحادية للعالم، كما يمكّن المجتمعات من تجاوز الظروف الراهنة عبر تعزيز المشاركة وفسح المجال لتبادل القراءات والإبداعات الفنية المنبثقة من ثقافات إنسانية مختلفة، وحّد بينها واقع الوباء العالمي.