رواق الفن بأبوظبي يناقش الأساليب الإبداعية والتقييم الفني افتراضيا

أبوظبي – استضاف رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، الأربعاء، جلسة نقاشية لاستكشاف العلاقة بين الأساليب الإبداعية وأساليب التقييم الفني في مجال التعليم، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات” التي تم بثها على تطبيق المحادثات الافتراضية “زوم”.

وجاءت السلسة احتفاء بإطلاق المركز لأرشيفه الرقمي السابع والخاص بمعرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها”، والذي يتطرّق إلى التوترات الظاهرة في علاقاتنا اليومية بالتكنولوجيا.

وناقشت فعالية “تقصي: الخيوط الخفية” التفاعلات المعقدة بين الممارسات الإبداعية والتقييم الفني ودورها في التعليم، وذلك بحضور كل القيّمين الفنيين المشاركين في المعرض، على غرار القيمة الفنية المشاركة في متحف الفن المعاصر بشيكاغو بانة قطّان، والأستاذ المشارك في مجال الفن سكوت فيتزجيرالد، إضافة إلى الفنانة والأستاذة المساعدة الزائرة في الإعلام التفاعلي والباحثة الممارسة في جامعة نيويورك أبوظبي هيذر ديوي هاغبورغ.

إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض عبر الإنترنت للمرة الأولى حيث أتيحت للجمهور فرصة الوصول إلى كتيْب المعرض، والأعمال الفنية وصور من المعرض

وقطّان وفيتزجيرالد سبق لهما المُشاركة في مهام التقييم الفني وتنظيم المعرض الذي عرض أعمال هيذر ديوي هاغبورغ، والتي انضمت بدورها إلى هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي منذ ذلك الحين، حيث قام كل عضو في اللجنة بدوره بالإشراف والعمل على مجموعة متنوعة من العروض ومهام التقييم الفني المرتبطة بالمؤسسات التعليمية.

وقدّم معرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” شرحا دقيقا يستكشف التوترات الظاهرة في علاقاتنا اليومية مع التكنولوجيا، وقارن بين الفوائد والتنازلات التي نقدّمها في هذه العلاقة، كما بحث المعرض، الذي عرض للمرة الأولى في سبتمبر من العام 2016، قضايا هامة مثل العزلة مقابل الترابط، والخصوصية مقابل الترابط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وهو المعرض الأول من نوعه الذي تم تنسيقه بالتعاون مع أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة نيويورك أبوظبي حينها، ليجلب بدوره البحث الأكاديمي إلى رواق الفن.

وصاحب فعالية “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض عبر الإنترنت للمرة الأولى، حيث أتيحت للجمهور فرصة الوصول إلى كتيْب المعرض، ودليل إرشادات الجماهير اليافعة، والأعمال الفنية وصور من المعرض.