ظافر العابدين يطلق دعوة على إنستغرام لتغيير أوضاع النقل الجوي في تونس
تونس - نشر الفنان التونسي ظافر العابدين مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام من داخل إحدى طائرات الخطوط الجوية التونسية، معربا عن استيائه من سوء أوضاع قطاع هام يمثل التونسيين داخل وخارج البلاد.
وأظهر الفيديو رداءة المقاعد وحتى مقاعد درجة رجال الأعمال، وأرفق المقطع المصور بمنشور على إنستغرام قال فيه:
dhaferlabidine
صورت هذا الفيديو لأنني مستاء من الحالة التي وصلت إليها الخطوط الجوية التونسية. بصفتي تونسيا فخورا ببلدي، أشعر أن حالة الخطوط الجوية لا تمثل ما تعنيه تونس، ومن هو الشعب التونسي.. بلدنا يستحق أفضل بكثير من هذا…
وأطلق العابدين دعوة لمشاركة هاشتاغ #نستحقوا_خير_من_هكا.. و#تطوير_الخطوط_الجوية_التونسية، من أجل التغيير وإصلاح الأمور… وتابع قائلا:
dhaferlabidine
كنت مترددا في نشر هذا المقطع لأنني اعتقدت أن الأمور قد تتغير وشعرت بمسؤولية حماية بلدي وسمعتها، لكن بعد الإنكار المستمر للطيران التونسي والاستخفاف المستمر بالرأي العام، قررت مشاركة هذا الفيديو.. لأن أفضل طريقة لمحاربة هذا العجز والفساد هي كشف الحقيقة. حان وقت التغيير!
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع دعوة العابدين، وشاركوا منشوره عبر تويتر وفيسبوك، وأشاروا إلى أن غيرته على بلاده تستحق الاحترام والتقدير، وله الحق في إظهار الإهمال الذي يعاني منه هذا القطاع باعتباره مواطنا تونسيا قبل أن يكون فنانا، وانضموا إليه في مطالبة المسؤولين بالالتفات إلى الخطوط الجوية التونسية.
وعلق ناشط على منشور العابدين، وكتب على إنستغرام:
aichamomtaz
“فعلا شيء مؤسف والمنظر صراحة يقفل النفس، وأي سائح أجنبي مش حيرضى يتعامل مع الخطوط الجوية التونسيه بهذه الطريقه.. إن شاء الله الأحوال تتضبط بتونس ومش بس مقاعد الطيران كل الأشياء التي تستحق التغيير تتغير للأفضل”.
وأضاف أحد المتابعين من جمهور الممثل الذي حصد مسلسله الأخير عروس بيروت شعبية كبيرة:
dhafer_labidine_fanz
شكرا لأنك وضحت إلينا الصورة وأكيد كلنا سننشر الهاشتاغ وإن شاء الله تونس تفضل بخير (تبقى) وربنا يحمي تونس.
وواجهت الخطوط الجوية التونسية خلال السنوات الأخيرة مشاكل مادية صعبة، وأقيل إلياس المنكبي، الرئيس المدير العام للخطوط التونسية المملوكة للدولة
وقال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في حوار تلفزيوني في يونيو الماضي إن على الشركة “أن تضع مخططا للإنقاذ” للخروج من أزمتها.
