فيسبوك تؤمّن تنقلا سلسا بين إنستغرام وماسنجر

كاليفورنيا - أعلنت شركة فيسبوك عن أولى خطواتها العملية بالبدء في عملية “الدمج الكبرى” بين تطبيقها للدردشة “فيسبوك ماسنجر” ومنصتها للتواصل المصور إنستغرام.

وقالت مصادر لموقع “جي.أس.أم آرينا” إن “فيسبوك بدأت خطة الدمج تلك بدمج تقنية الرسائل الخاصة على إنستغرام مع تطبيقها فيسبوك ماسنجر”.

ومنذ أكثر من عام، أعلنت فيسبوك عن خططها لدمج محادثات إنستغرام وواتسآب وماسنجر في تطبيق واحد، ويبدو أن الأمر في طريقه للتطبيق الفعلي.

ويقدم التحديث الجديد لتطبيق إنستغرام تغييرا كبيرا في نظام الرسائل الخاصة، والذي يجعلها نسخة تقريبا من “فيسبوك ماسنجر” ويمكن للمستخدم الاطلاع على الرسائل في أي من التطبيقين.

وسيظهر للمستخدم إشعارات بأن رسالة أتته من ماسنجر أو إنستغرام، وستكون الرسالة مرفقة بعلامة تظهر في الزاوية العليا اليمنى لأي حساب تخص.

كما ستوفر خدمة الرسائل الجديدة إمكانية استفادة المستخدم من جماليات الدردشة عبر ماسنجر عند فتح تطبيق إنستغرام.

وأتى التحديث الجديد لمستخدمي إنستغرام على نظاميْ تشغيل “آي.أو.أس” و”أندرويد” في الولايات المتحدة، وسيتم توفيره لباقي دول العالم في وقت لاحق.

 وتعمل فيسبوك جاهدة على إطلاق خدمات وميزات جديدة للمستخدمين الأفراد والشركات بهدف توسيع قاعدتها، خاصة بعد وصولها لمرحلة الإشباع حيث أصبح من الصعب استقطاب مستخدمين جدد، لذلك جاء إعلان الدمج بالتوازي مع إطلاق فيسبوك ميزة جديدة تسمح للشركات بتحقيق الدخل من الأحداث التي تجري عبر الشبكة الاجتماعية، وقد أُطلقت الميزة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 19 دولة أخرى.

وقال فيجي سمو رئيس تطبيق فيسبوك في مكالمة مع المراسلين: إن ميزة أحداث فيسبوك صُممت للأحداث الشخصية، ولكن مع انتشار الفايروس التاجي المستجد  وأوامر التباعد الاجتماعي الناتجة، فقد تحولت الشبكة “بسرعة حقًا” لدعم الأحداث عبر الإنترنت.

وكان سيمو قد قال في شهر يونيو الماضي إن البث المباشر على صفحات فيسبوك تضاعف مقارنة بالمدة ذاتها من عام 2019. وأوضح سيمو في تدوينة جديدة، أن الميزة الجديدة ستُمكِّن الشركات من استضافة أحداث أكبر من خلال خدمة “فيسبوك لايف”، وتختبر الشركة أيضًا القدرة على استضافة تجمعات أصغر وأكثر تفاعلية في غرف مسنجر. والهدف من ذلك هو منح أصحاب الشركات القدرة على إنشاء الحدث، وتحديد السعر، والترويج للحدث، وتحصيل المدفوعات، واستضافة الحدث نفسه من مكان واحد.

وأضاف سيمو “مع استمرار تطبيق أوامر التباعد الاجتماعي، فإن العديد من الشركات ومصممي المحتوى يقدمون أحداثهم وخدماتهم عبر الإنترنت للتواصل مع العملاء الحاليين والوصول إلى عملاء جدد”. وأضاف “يعتمد الأشخاص أيضًا على الفيديو المباشر والتجارب التفاعلية عندما لا يتمكنون من الاجتماع معًا بشكل فعلي”.