ضوء النهار في المكتب يضمن كفاءة أكبر في العمل

واشنطن - أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن ضوء النهار في المكتب يضمن للموظفين نوما أفضل والعمل بكفاءة أكبر.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية علمية أن التجربة تمت في مكتبين متجاورين يختلفان فقط من حيث ظروف الإضاءة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص، الذين عملوا في مكتب كان به ضوء النهار أكثر، ينامون بمعدل 37 دقيقة أطول مقارنة بالعاملين في مكتب به الستائر التقليدية. كما استفاد أداؤهم الذهني أيضا، وكان أداؤهم أفضل بنسبة 42 بالمئة في الاختبارات المعرفية.
ومن جانبها أكدت الجمعية الأمريكية للقلب على أهمية النوم، موضحة أن مشاكل قلة النوم لا تقتصر على قلة الانتباه والتثاؤب وثقل الجفون فحسب، ولكنها تمهد الطريق للإصابة بأمراض خطيرة مثل السكتات الدماغية ومرض ألزهايمر والسكري من النوع 2 والإكتئاب وزيادة الوزن والسِمنة.
الأشخاص، الذين عملوا في مكتب كان به ضوء النهار أكثر، استفاد أداؤهم الذهني وكان أفضل بنسبة 42 بالمئة في الاختبارات المعرفية
لذا تنصح الجمعية بأخذ قسط كاف من النوم ليلا بمعدل لا يقل عن 6 ساعات، مشيرة إلى إمكانية التمتع بنوم هانئ وصحي من خلال اتباع طقوس معينة كالذهاب إلى الفراش في مواعيد ثابتة والابتعاد عن الأطعمة الدسمة قبل النوم، وكذلك التخلي عن الأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية قبل الذهاب إلى الفراش بوقت.
ويعد ضوء النهار نتيجة لوضع النوافذ والفتحات الأخرى والأسطح العاكسة بحيث يمكن لأشعة الشمس المباشرة أو غير المباشرة توفير إضاءة داخلية فعالة.
ويتم إيلاء اهتمام خاص لضوء النهار أثناء تصميم المبني والغرف والمكاتب عندما يكون الهدف هو زيادة الراحة البصرية أو تقليل استخدام الطاقة.
و يمكن تحقيق توفير الطاقة من خلال الاستخدام المنخفض للإضاءة الصناعية الكهربائية أو من التسخين الشمسي السلبي.