كيفية الوقاية من أشعة شمس الربيع
حذر الدكتور جيرد نيتيكوفن من خطورة أشعة الشمس على الجلد خلال فصل الربيع؛ حيث قد تكون الأشعة فوق البنفسجية مركزة للغاية، ما يرفع خطر حدوث تلفيات بالمادة الوراثية لخلايا الجلد.
وأضاف رئيس الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن علامات التعرض لجرعة زائدة من الأشعة فوق البنفسجية تتمثل في احمرار الجلد والحكة والشعور بألم، وهو ما يستلزم استشارة الطبيب.
وللوقاية من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية ينصح نيتيكوفن باستعمال كريم واق من الشمس ذي مُعامل حماية (SPF) لا يقل عن 50، مع مراعاة ارتداء نظارة شمسية وغطاء للرأس أيضا.
ويعتبر سرطان الجلد نموا غير طبيعي في خلايا الجلد يحدث عادة نتيجة التعرض لأشعة الشمس، لكنه قد يحدث في الأماكن التي لا تتعرض للشمس أيضا وتوجد ثلاثة أنواع من سرطان الجلد وفق نوع الخلايا التي ينشأ فيها الورم.
وتعد الوقاية والكشف المبكر للمرض في حال حدوثه مفتاح الحماية وزيادة احتمالية الشفاء.
وينصح الخبراء بمقاومة أشعة شمس الربيع عبر إبقاء كمية كافية من الماء بمقربة من الشخص منعا للجفاف وكذلك ارتداء أقمشة باردة وفاتحة تقي البشرة من أشعة الشمس الحارقة، والأهم من ذلك ارتداء قبعة أو غطاء للرأس وعدم المكوث في الشمس لفترات متواصلة في ساعات الذروة.
وقد تسبب شمس الربيع ما يعرف بضربة الشمس التي من بين أعراضها الصداع والدوار والعطش والغثيان والتقيؤ. وقد ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان ولكنها لا تزيد في الغالب عن 38 درجة مئوية. ويكون جلد المصاب بضربة الحرارة متعرقا، وذلك لأن الجسم يحاول تبريد نفسه.
