السجن لجزائريين جرحوا شرطيا في المظاهرات

الجزائر – أدانت محكمة بالجزائر متظاهريْن بالسجن النافذ أربع سنوات بعد أن تسببا في جرح شرطي في مايو الماضي، بحسب ما أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وقال المتحدث باسم هذه المنظمة المدافعة عن حقوق معتقلي الحراك، قاسي تانساوت “تم الحكم على سعدالدين إسلام وزهير هواري بالسجن أربع سنوات نافذة. وهذه أقسى عقوبة صدرت ضد موقوفين من الحراك” الذي بدأ قبل أكثر من سنة للمطالبة برحيل النظام.
وتم توقيف المتظاهرين بعد دفعهما شرطيا كان يقف على متن شاحنة للشرطة خلال تظاهرة في مايو 2019 أمام البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية.
وصعد المتظاهران إلى الشرطي بينما كان يطلق الغاز المسيل للدموع وقاما بدفعه من الأعلى ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة بحسب شهود.
في المقابل، أفرج القضاء الجزائري الأحد عن 27 شخصا تم توقيفهم خلال مسيرة ضد النظام السبت، بينما مدّد توقيف ناشطيْن بارزين من الحراك شاركا في المسيرة، بحسب منظمة حقوقية.
والسبت تدخلت الشرطة بقوة لمنع مسيرة حاول تنظيمها ناشطون من الحراك بمشاركة نحو 300 متظاهر، بحسب تقارير إعلامية.