قصص إنسانية وراء الخبر في برنامج "القصة" على سكاي نيوز عربية

البرنامج يروي قصصا إنسانسة متنوعة تسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية مختلفة أثرت في حياة الناس.
الخميس 2020/01/16
تفاصيل ما وراء الأخبار

أبوظبي - يقدم الإعلامي فيصل بن حريز على قناة “سكاي نيوز عربية” برنامج “القصة” الوثائقي، الذي يتناول قصصا إنسانية تروي ما وراء الأخبار، بطريقة متميزة من حيث الإنتاج، والمحتوى، والتنوع.

ويروي البرنامج قصصا إنسانية متنوعة في أول أربعاء من كل شهر تسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية مختلفة أثرت في حياة الناس، حيث يكون الإنسان هو محورها الذي يرسم الصورة الكاملة للقصة بعيدا عن آراء السياسيين.

ويقول الإعلامي فيصل بن حريز، “يغوص برنامج القصة في العمق.. يستخرج مشاعر أشخاص عاصروا أحداثا سياسية خلفت إسقاطات فجة على واقعهم أو واقع بلدهم الأم”.

ويميز برنامج “القصة”، ثلاثة عناصر أساسية: تفاصيل ما وراء الأخبار، ووجود الأمل وسط الصراعات، وجودة الإنتاج والمحتوى، فخلف الأخبار هناك الكثير من التفاصيل والقصص الإنسانية، التي تشكل أساسا لرسم ملامح الصورة الكاملة، التي يتفرد برنامج “القصة” بسردها بعيدا عن الأخبار السياسية على لسان من يصنعون الحدث، ويتأثرون به، ويؤثرون فيه.

وتبحث القصص التي يرويها البرنامج أيضا عن الأمل وسط الصراعات انطلاقا من إيمان “سكاي نيوز عربية” وطاقم عملها بأن هناك دائما جانبا مشرقا لأي قصة ألم، حيث يتسلسل سرد القصة ليعرض الصورة الكبيرة، التي تحمل في معانيها قيما إنسانية، بجودة إنتاج وحرفية عالية، حيث تتسارع خطوات العمل، وتبحث الكاميرات عن مجمل الأحداث، لتروي تفاصيل وإحساسا بالصوت والصورة فتنسج “القصة”.

وكشف بن حريز قائلا “في الحلقة الأولى من البرنامج تناولنا الأحداث في لبنان بوجهة نظر من عايشوا تفاصيلها لحظة بلحظة، ابتداء من الحرب الأهلية إلى الحراك الذي يعيشه لبنان الآن.. استضفنا العديد من الشخصيات ومن أبرزها باتريك باز مصور الحروب الذي عايش العديد من المراحل والأحداث المؤلمة في بلده وعاد إلى التصوير بعد فترة انقطع فيها عن القيام بمهنته، لكنه قرر في هذه المرحلة من حياته أن يبتعد عن تصوير الألم، ويبحث كما الشعوب عن الأمل”.

وأضاف “هذه زاوية إنسانية واحدة من ثماني زوايا أخرى رسمتها الصورة الكاملة في الحلقة الأولى من البرنامج من خلال ضيوف آخرين يسردون معا قصة لبنان.. لبنان الأمل والمستقبل”.

وتابع “استغرق التصوير نحو 10 أيام لتسجيل برنامج القصة من فريق كامل لم يكن تنقله سهلا، خصوصا في ظل الحراك الذي يشهده لبنان في هذا الوقت، لكننا صممنا على رواية القصة من خلال الشخوص العاديين، وعندما كنا نرى رغبتهم في البحث عن الأمل كان ذلك يشكل دافعا لنا لنبذل المزيد من الجهد”. ولفت قائلا “حرصنا في اختيار مواقع التصوير على أن تحاكي طبيعة الضيف والقصة.. كل شيء يتم اختياره بتناغم ليحدث فرقا لدى المتلقي، ويلامس حواسه، ويدخله في تفاصيل ما يحدث”.

ويشرح بن حريز “الإنسان يبحث عن قصص الإنسان ومعاناته، لذلك فإن قراءة الضيوف لمختلف اهتماماتهم أكثر عمقا من الآراء الرسمية.. هم القصة وهم حقيقتها، لذلك كانوا ضيوفنا واقتربنا منهم بعناية”.

واختتم “من هنا يواصل فريق القصة في كل حلقة رواية حكاية إنسانية كان باعثها البحث عن الأمل بعد معاناة ألقت عبئا ثقيلا على واقع الإنسان”.

18