#ميتا_أشوفك وميتا الجية اسم فيسبوك يثير السخرية

مستخدمو مواقع التواصل ينتقدون تجاهل مؤسس فيسبوك لوجود مشاكل كبيرة بالشركة ويعتبرون تغيير اسمها ما هو إلا خطوة لتحسين صورتها.
السبت 2021/10/30
تعليقات ساخرة بسبب الإسم

لندن- أثار إعلان رئيس مجموعة فيسبوك مارك زوكربيرغ الخميس تغيير اسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي العملاقة إلى “ميتا” سخرية لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبدو التغيير المعلن عنه قبل أسابيع، محاولة من الشركة التكنولوجية العملاقة لتحسين صورتها بعد سلسلة من المشكلات.

في عام 2015 غيرت "غوغل" تنظيمها الداخلي لتصبح تحت شركة أم أطلقت عليها اسم "ألفابيت"

واختار مؤسس فيسبوك اسم “ميتا” الذي يعني باللغة اليونانية القديمة “ما بعد” ليظهر أن “ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها”.

وانتقد بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم تجاهله لوجود مشاكل كبيرة بالشركة، معتبرين قيامه بهذه الخطوة ما هو إلا لتشتيت الانتباه عن فضائح الشركة الأخيرة.

ودارت بعض التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تشبيه اسم “ميتا” (Meta)، بكلمة اللحم باللغة الإنجليزية (meat)، حيث تم نشر صورة لمارك وهو يحمل قطعة من اللحم بدلا من شعار الشركة الجديد، وعلى نفس النهج تم تشبيه كلمة “ميتا” (Meta) بكلمة “فيتا” (feta) أحد أشهر أنواع الجبن، ليتم تشبيه مارك بالبائع وظهر وهو يرتدي مئزرا يحمل صورة للجبن.

وفي رد فعل على إعلان زوكربيرغ، قام البرنامج الساخر “ذا دايلي شو” بتعديل فيديو العرض التقديمي لميتا الخاص بزوكربيرغ، من خلال تركيب صوت الأخير على لقطات أعمال شغب وقت اقتحام الكونغرس في يناير الماضي، ومسيرة القوميين البيض في شارلوتسفيل عام 2017، وفي الفيديو المعدل ظهر زوكربيرغ وهو يقول “تخيل أنك ترتدي نظارتك أو تستخدم سماعات الأذن وأنت في ساحة منزلك ولديك رؤية ملهمة بشكل مذهل عما تجده جميلا”.

بينما علّقت النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكازيو كورتز قائلة إن “ميتا هي سرطان الديمقراطية”، وقال السيناتور ريتشارد بلومنثال إن “تغيير الاسم ليس أكثر من محاولة للارتباك والإلهاء، لكنها في النهاية لن تمحو سنوات من الممارسات التضليلية وعدم الاهتمام بالخصوصية ورفاهية الأطفال ونشر الكراهية والإبادة”.

فيما رفض السيناتور إد ماركي الاعتراف بتغيير الاسم، وقال إن “فيسبوك يريدنا أن نبدأ في مناداته بميتا، لكننا سنواصل مناداته كما هو”.

اختار مؤسس فيسبوك اسم "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد" ليظهر أن "ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها"

وليس جديدا أن تغير شركات التكنولوجيا تسمياتها وفقا لأهدافها، ففي عام 2015 غيرت “غوغل” تنظيمها الداخلي لتصبح تحت شركة أم أطلقت عليها اسم “ألفابيت”، لتشير إلى أنها لم تعد تقتصر على محركات البحث، بل توسعت لتضم مجموعة ضخمة من الشركات المتخصصة في قطاعات مختلفة، من السيارات الذكية وصولا إلى التكنولوجيا الصحية.

ولم يفوت مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي الحدث أيضا، إذ تصدر هاشتاغ #ميتا_أشوفك قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا الجمعة.

و”#ميتا_أشوفك يا غايب عن عيني” هو عنوان أغنية قديمة للفنان المصري الراحل محمد رشدي.

فيما استذكر العراقيون واحدة من أروع الأغاني في تهكمهم على اسم فيسبوك الجديد، وهي “ميتا الجية” التي أداها الفنان العراقي قحطان العطار وكتبها الشاعر الكويتي الراحل فايق عبدالجليل ولحنها الفنان المصري الراحل سعيد البنا.

وحوّل مغردون الحدث إلى مادة للسخرية والتندر. وكتب مغرد:

وأضاف:
AcademyCardio@

رحمة الله على محمد رشدي.. اكتشف #ميتا قبل مارك.

وتساءل آخر:

16