موفّق قات يفوز بجائزة للكاريكاتير السياسي

بيروت- فاز رسام الكاريكاتير السوري موفّق قات بـ”جائزة محمود كحيل” لفئة الكاريكاتير السياسي في دورتها السادسة خلال مؤتمر صحافي في بيروت أقيم افتراضيا الخميس، بسبب جائحة كوفيد – 19.

وموفّق قات (66 عاما) “رسام كاريكاتير وصانع أفلام رسوم متحركة يعمل حاليا لحسابه في مجال الكاريكاتير السياسي في صحف ومجلات عربية عدة”، وسبق أن نال جائزة الصحافة العربية لعام 2016.

وشهدت الجائزة هذه السنة إقبالا غير مسبوق من النساء على التنافس لنيل الجوائز التي تحمل اسم الرسام اللبناني الراحل محمود كحيل، أحد أبرز روّاد الكاريكاتير في العالم العربي. وتُمنح في فئات مختلفة، في إطار “مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت”، في حين ارتفع عدد الدول التي ينتمي إليها المشاركون.

موفّق قات رسام كاريكاتير وصانع أفلام رسوم متحركة

وقالت رئيسة المبادرة التي تمنح هذه الجوائز رادا الصوّاف خلال المؤتمر الصحافي الافتراضي، إن المتقدمين للمسابقة هذه السنة جاؤوا من “عدد إضافي من الدول العربية” بالمقارنة مع الدورات السابقة، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى 14 دولة.

وشجّعت الصوّاف النساء “على الانخراط أكثَر في فئة الكاريكاتير السياسي” منوهّة بـ”المبدعات اللواتي زاد عددهنّ في الروايات التصويرية”.

وحصلت المصرية مي كريّم على جائزة الروايات التصويرية، وفاز مواطنها محمد ميجو في فئة الشرائط المصورة، في حين نال الفلسطيني ميشيل جبارين جائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية ومُنحت ديالا برصلي من سوريا جائزة رسوم كتب الأطفال.

أما جائزة “قاعة المشاهير لإنجازات العمر” الفخرية التي تُمنح تقديرا لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة هذا النوع من الفنون، فذهبت إلى الفنان المغربي إبراهيم لمهادي، وهو يُعتبر ”من أوائل الفنانين الذين وضعوا الأساس للرسوم الكاريكاتيرية في المغرب” خلال ستينات القرن العشرين وسبعيناته.
وقالت مديرة المبادرة في الجامعة الأميركية لينا غيبة “لقد شهدنا هذا العام عددا أكبر من الروايات التصويرية التي تقدّمت للجائزة، وأكبر عدد من النساء المشاركات، فضلا عن مشاركة واسعة من الفلسطينيين واليمنيين مقارنة بالسنوات الست السابقة”.

واعتبر نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي الذي شارك في المؤتمر أنّ المبادرة “تؤسس للمزيد من النهوض الثقافي والفني وتسهم في إعادة لبنان جسر عبور بين العرب من جهة، والعالم من جهة أخرى”.

وتخلل المؤتمر تنظيم معرض افتراضي لأبرز الأعمال الفنية المشاركة.