مغردو قطر يرفضون هيمنة إيران وتركيا على بلادهم

قطريون يستنكرون قرار استثناء مواطني إيران وتركيا من حظر الدخول إلى قطر ويعتبرونه خطوة فاضحة تكشف تحكم طهران وأنقرة في شأن بلادهم.
الثلاثاء 2020/03/03
دمية قطرية

استثنت السلطات القطرية مواطني إيران وتركيا من قرار حظر الدخول إلى قطر بسبب انتشار فايروس كورونا، فيما منعت مواطني دول عربية، وهو ما سبب غضبا واسعا على الشبكات الاجتماعية، لهيمنة إيران وتركيا على قطر التي سيدفع مواطنوها ثمنا باهظا لهذه السيطرة.

الدوحة- عبّر ناشطون قطريون عن صدمتهم وغضبهم من قرارات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمنع دخول مواطني كل من مصر والكويت وعُمان إلى البلاد، بسبب فايروس كورونا، واستثناء إيران وتركيا من هذا القرار، معتبرين أن أمير بلادهم أصبح خاضعا بشكل كلي لهيمنة هذين البلدين.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تضمنت خطابا من الهيئة العامة للنقل المدني في قطر إلى شركات الطيران، يتعلق بتعميم حول اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار فايروس كورونا، وأعلمتها بحظر قبول جميع المسافرين من مصر وعُمان والكويت عن طريق وسيط، بمن فيهم الحاصلين على إقامة في قطر. ونوهت الوثيقة إلى استثناء مواطني إيران وتركيا من هذا القرار.

وشارك مغرّدون قطريون هاشتاغ #الوثيقة_القطرية_السوداء، مع الكثير من الناشطين العرب الذين استنكروا القرار، فيما اعتبر ناشطون قطريون أن القرار معيب وغير مفهوم مطلقا، ويشير بشكل فاضح إلى أن إيران وتركيا هما المتحكمتان بأمور بلادهم ولهما اليد العليا في إصدار القرارات.

وطرحت غالبية التغريدات تساؤلا على مسؤولي البلاد: هل أصبحت تركيا وإيران متحكمتين في شؤوننا ليستثنيهما مسؤولونا من فرض القيود على سفر مواطنيهما
إلى قطر؟ وكتب مغرد:

وشارك العديد من الناشطين صورة الوثيقة التي تضمنت القرار، مبدين غضبهم من تركيا وإيران اللتين تمتلكان السلطة لفرض القرارات على الشيخ تميم، ورأى مغرد:

Saberelgassem@

قرارت أميرنا الأخيرة بمنع دخول المصريين والكويتيين وغيرهم والسماح للأتراك والإيرانيين فقط بدخول أراضينا لا تدل إلا على أن أوامرهم أصبحت تتحكم بنا.

واعتبر ناشطون أن القرار ضد العرب والمصريين يعتبر عنصرية مرفوضة وغير مقبولة، ويجب منع مواطني إيران من دخول البلاد أسوة بالدول الخليجية التي تم منعها، إذ أن الأولوية هي منع الدولة التي كانت سببا في انتشار المرض في المنطقة. ورأت مغردة أن القرار يسيء إلى صورة قطر أمام العالم، وقالت:

وكانت وزارة الصحة القطرية أعلنت الأحد، أن الاختبارات كشفت عن وجود حالتي إصابة جديدتين بالفايروس ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاثة.

وأعلنت اتخاذ عدة إجراءات تتضمن عدم السماح للمسافرين الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة بالصعود على متن الطائرة القادمة إلى البلاد دون توفير فحص “بي.سي.آر” للفايروس المستجد وتكون نتيجته سلبية في يوم السفر مع زوال ارتفاع درجة الحرارة.

كما تتضمن الإجراءات إلزام المسافرين الذين لا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة بقياس درجة حرارتهم عند بوابة الطائرة، مع نقل المسافر إلى الحجر الصحي في حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة.

ورأى ناشطون عرب أن القرار القطري أضحى أسيرا بشكل واضح لهيمنة تركيا وإيران، نتيجة سياسة الشيخ تميم المتهورة والراعية للإرهاب، والآن توضح البلدان الثمن الذي يجب على قطر دفعه لخروجها عن وحدة الصف الخليجي. وجاء في تغريدة:

وكتب ناشط:

waledelrohany@

قطر لا تغلق أبوابها أمام المصابين بفايروس كورونا من دول الإرهاب إيران وتركيا ولكن تقوم بغلق أبوبها أمام أشقائها العرب ولا تحترم الوحدة العربية وتعلن انحيازها التام للإرهاب.

واضطرت السلطات القطرية إلى إلغاء العديد من النشاطات الرياضية الدولية لأسباب تتعلق بانتشار فايروس كورونا، حيث أعلن منظمو سباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية (موتو جي.بي) الأحد، إلغاء مسابقة الفئة الأولى والتي كان مقررا انطلاقها في لوسيل خلال الأسبوع الجاري.

وأوضح المنظمون أن إلغاء المسابقة يُعْزَى إلى تعليمات خاصة بالسفر وتسري على الرحلات القادمة من إيطاليا بسبب انتشار الفايروس.

وتحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة الذعر في قطر من انتشار الفايروس، وأوضح العديد منهم أن الحالات المصابة قادمة من إيران، وقالت مغردة:

وعلق ناشط:

waledelrohany@

قطر لا تغلق أبوابها أمام  المصابين بفايروس كورونا من دول الإرهاب ايران و تركيا ولكن تقوم بغلق ابوبها امام اشقائها العرب ولا تحترم الوحدة العربية و تعلن انحيازها التام للارهاب #الوثيقة_القطرية_السوداء

19