مبيعات أبل تسير عكس الحروب التجارية

واشنطن - كشفت بيانات مبيعات أبل مع نهاية عامها المالي في سبتمبر الماضي أن الشركة تسير عكس تيار الحروب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب على الصين.

وذكرت أبل في بيان أمس أن إيراداتها في الربع الأخير من العام المالي 2019/2018 ارتفعت بنحو 2 بالمئة عن الربع السابق لتبلغ 63 مليار دولار.

وكان محللون قد توقعوا في يوليو الماضي بلوغ المبيعات  في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام نحو 64 مليار دولار.

وقال الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك “لقد انتهينا من العام المالي الذي حقق أعلى إيرادات في الربع الرابع على الإطلاق”.

وأرجع كوك ذلك إلى تسارع وتيرة النمو في الخدمات والأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة آيباد.

وشكلت المبيعات، وخاصة في  أهم أسواقها في الولايات المتحدة والصين، 60 بالمئة من إيراداتها في تلك الفترة، إلى جانب ارتفاع عوائد خدماتها.

في المقابل، انخفضت أرباح أجهزة آيفون وماك إلى حد ما عن مستويات العام الماضي، كما انخفض صافي الدخل إلى 13.7 مليار دولار مقارنة مع 14 مليار دولار العام الماضي.

ويحاول كوك فصل أبل عن ركود مبيعات آيفون التي تشكل أكثر من نصف إيراداتها والتحول إلى تحقيق دخل من الخدمات والأجهزة القابلة للارتداء، إذ باتت الأجهزة أقل ربحية على أساس الهامش الإجمالي مع انخفاض صافي مبيعات المنتجات.

وتتوقع أبل عودة مبيعات هاتفها الذكي آيفون للنمو في العام المقبل مع طرح أجهزة الجيل الخامس لتكنولوجيا الاتصالات.

ونسبت وكالة بلومبرغ إلى مصدر مطلع، لم تذكر هويته، قوله إن “الشركة تستهدف بيع أكثر من 200 مليون هاتف ذكي في 2020 بعد طرح أكثر من 4 هواتف جديدة بما في ذلك هواتف بتكنولوجيا الجيلين الرابع والخامس”.

وأضاف “ذلك العدد من الأجهزة يشمل الهاتف رخيص الثمن آيفون أس.أي”.

يأتي ذلك في حين يتوقع المحللون وصول المبيعات خلال العام الحالي إلى ما بين 170 و190 مليون جهاز فقط.

وأضاف أن الشركة لم تستقر نهائيا على خطة طرح منتجاتها الجديدة في العام المقبل وقد يتم تغييرها.

واختارت أبل تأجيل إضافة تكنولوجيا الجيل الخامس إلى هواتفها حتى الخريف المقبل متأخرة عاما كاملا تقريبا عن هواوي الصينية وسامسونغ الكورية الجنوبية.