كيف تحمي نفسك من حساسية حبوب اللقاح؟

الحرص على تقليل الوقت في الهواء الطلق بقدر الإمكان وتجنب المساحات المفتوحة.
الاثنين 2021/03/22
حساسية مقلقة

قد تكون الصورة الذهنية عن الربيع أنه فصل تفتح الزهور والنسمات الدافئة والجو المعتدل، لكنه يمثل كابوسا للأشخاص، الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح.

وأوضحت بوابة الصحة “جيزوندهايت.دي” الألمانية أن أعراض هذا النوع من الحساسية يتمثل في سيلان الأنف وحكة واحمرار في العينين، وإحساس بالوخز في الأنف وانتفاخات بالأغشية المخاطية وأحيانا نوبات شديدة من العطس واحتقان الأنف والصداع والسعال وأكزيما الجلد في بعض الحالات والأرق، ولتشخيص حساسية حبوب اللقاح، يتم إجراء اختبارات الوخز على الجلد، كما يكتمل التشخيص باختبارات خاصة بالدم.

ويعد العلاج المستمر لحساسية حبوب اللقاح أمرا مهما، حيث يمكن أن تتطور حمى القش إلى الإصابة بحالة من الربو التحسسي، وهنا تجب استشارة الطبيب، ومن الأفضل أن يكون أخصائيا في الحساسية، إذا ازدادت الأعراض المرضية أو عند الشعور بصعوبة في التنفس أو ظهور طفح جلدي شديد؛ حيث يتم وصف أدوية مضادة للحساسية ومضادة للالتهابات، أو بخاخات الأنف أو قطرات العين، والتي قد تحتوي أيضا على الكورتيزون، ويمكن للطبيب مناقشة خيارات العلاج الأفضل مع المريض.

وفي حالة الأعراض الشديدة والحادة، قد تساعد مضادات الهيستامين مثل السيتريزين أو اللوراتادين، وأوصت بوابة الصحة الألمانية بالعناية بالأنف والحفاظ على الأغشية المخاطية في المجاري الهوائية الرطبة، لأنها توفر حماية ضد الفايروسات والبكتيريا، ويوجد أيضا ما يعرف بالعلاج المناعي، حيث يتم تناول المواد المسببة للحساسية عن طريق الفم يوميا.

ويمكن لبعض الإجراءات البسيطة خلال الحياة اليومية جعل الحياة أسهل على مصاب بحساسية حبوب اللقاح؛ مثل تقليل الوقت في الهواء الطلق بقدر الإمكان وتجنب المساحات المفتوحة، مع العلم أن كثافة حبوب اللقاح تكون أعلى في الصباح، وإبقاء النوافذ في المنزل وفي السيارة مغلقة مع الاستعانة بفلاتر حبوب اللقاح في كليهما، وعدم خلع الملابس في غرفة النوم، والحرص على تناول نظام غذائي متوازن يساعد على رفع المناعة.

21