كأس ليبرتادوريس: نهائي برازيلي يجمع بالميراس بفلامنغو

بالميراس وفلامنغو سيطرا على الكؤوس في السنوات الأخيرة بإحرازهما 10 من أصل 27 لقبا محليا وقاريا في آخر خمسة أعوام.
السبت 2021/11/27
خطوات ثابتة

ساو باولو (البرازيل) - تجمع المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية اليوم السبت بين بالميراس البرازيلي حامل اللقب ومواطنه فلامنغو بطل نسخة عام 2019، على ملعب سينتيناريو الأسطوري في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي. وهي المرة الثانية تواليا التي تجمع فيها المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس فريقين من البرازيل بعد نهائي العام الماضي بين بالميراس وسانتوس.

وسيطر ناديا بالميراس القادم من ولاية ساو باولو، وفلامنغو من ريو دي جانيرو، على الكؤوس في السنوات الأخيرة بإحرازهما 10 من أصل 27 لقبا محليا وقاريا في آخر خمسة أعوام، بينها 4 ألقاب محلية في السنوات الخمس الأخيرة (2016 و2018 لبالميراس، و2019 و2020 لفلامنغو).

ويحتل فلامنغو المركز الثاني في الدوري البرازيلي متقدما على بالميراس الثالث، في حين يبدو أتلتيكو مينيرو بقيادة المهاجمين المخضرمين هولك ودييغو كوستا شبه ضامن للتتويج بطلا هذا العام.

وسيتنافس كل من الناديين على إحراز لقبه القاري الثالث في تاريخه ليصبح أكثر الأندية البرازيلية ألقابا في هذه المسابقة، إلى جانب ساو باولو وسانتوس وغريميو، علما أن الرقم القياسي المطلق يحمله نادي إنديبينديينتي الأرجنتيني مع 7 ألقاب.

ويدخل فلامنغو الفائز ببطولة البرازيل في الموسمين الأخيرين المباراة وهو يملك أفضلية نسبية على منافسه نظرا لعروضه الهجومية.

لكن صانع ألعاب بالميراس المتألق رافايل فيغا يعتبر أن الكفة ستكون متكافئة وقال لوكالة فرانس برس “أدرك جيدا أن الكثير من الأشخاص يرون في فلامنغو المرشح الأبرز، لكن المباراة ستكون قاسية”. وأضاف “لقد تكلمنا في غرف الملابس ومازحنا حول دخول المجد وتدوين أسمائنا على جدران النادي”.

أسلوب مختلف

نجوم فلامنغو في الواجهة

ستكون المواجهة بين أسلوبين مختلفين، حيث يضم فلامنغو العديد من اللاعبين الهجوميين، في حين يميل بالميراس أكثر إلى الخطط الدفاعية.

ويقود فلامنغو المدرب ريناتو بورتالوبي المعروف أكثر باسم ريناتو غاوتشو، وهو صاحب أكبر عدد من الانتصارات في كأس ليبرتادوريس مع 50 فوزا، كما أنه البرازيلي الوحيد الذي فاز باللقب القاري لاعبا في صفوف غريميو عام 1983 ثم مدربا له عام 2017.

وقال بورتالوبي (59 عاما) الذي استلم منصبه في يوليو الماضي “سنواجه فريقا قويا للغاية يطمح للفوز مثلنا. لكن الفرصة متاحة أمام النادي وأمامي لنتوج باللقب للمرة الثالثة”.

أما نظيره البرتغالي أبيل فيريرا (42 عاما) فيعتمد على أسلوب الهجمات المرتدة ويشبهه كثيرون بأسلوب مواطنه جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي الحالي.

أسلوبه المتحفظ كان عرضة لانتقادات عديدة منذ أن استلم تدريب بالميراس قبل عام، لكنه أثبت نجاعته من خلال قيادته فريقه إلى خمس مباريات نهائية، توج باثنتين منها في كأس ليبرتادوريس العام الماضي وكأس البرازيل.

ويعود إلى صفوف فلامنغو المتوج للمرة الأولى عام 1981، لاعب وسطه الهجومي الأوروغوياني جورجيان دي أراسكايتا الذي تعافى من الإصابة ليلعب وراء المهاجمين غابيغول وبرونو هنريكي، الذي كان نجم فريقه في نصف النهائي ضد برشلونة الإكوادوري بتسجيله أربعة أهداف ذهابا وإيابا.

الاحتفاظ باللقب

محاولة لفك الصيام

سيستعيد بالميراس الذي حقق لقبه الأول في 1999 خدمات لاعب وسطه المؤثر وقائده المخضرم فيليبي ميلو. وسيحاول بالميراس الذي صام عن الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه القاري منذ أن نجح في ذلك بوكا جونيورز الأرجنتيني موسمين متتاليين عامي 2000 و2001.

وأعرب أنصار الكرة البرازيلية عن سخطهم لارتفاع سعر بطاقة المباراة النهائية الذي تراوح بين 200 و650 دولارا، علما أن المبلغ الأول هو الحد الأدنى للرواتب في البرازيل. وسيخوض الفائز في المباراة النهائية كأس العالم للأندية المقررة في الإمارات مطلع العام المقبل.

19