فرقة الباليه الملكية البريطانية تعود افتراضيا

عرض مباشر استمر لثلاث ساعات عبر الإنترنت بعد توقف دام سبعة أشهر بسبب الجائحة.
السبت 2020/10/10
عودة حذرة

لندن - عادت فرقة الباليه الملكية، أكبر فرقة باليه في بريطانيا، إلى جمهورها الجمعة بعد توقف دام سبعة أشهر بسبب جائحة كورونا، لتقدم عرضا عبر الإنترنت يمزج بين الرقص الحديث المفعم بالمرح وأعمال كلاسيكية مثل روميو وجولييت ودون كيخوته.

ووجهت القيود المفروضة لمكافحة انتشار فايروس كورونا المستجد ضربة قوية لفنون الأداء في شتى أنحاء العالم حيث لا تزال المسارح وقاعات الحفلات خاوية منذ أشهر وأصبح العديد من الموسيقيين والممثلين والراقصين منعزلين في منازلهم.

وفي بث مباشر استمر ثلاث ساعات من دار الأوبرا الملكية في وسط لندن، انتقل حوالي 70 راقصا بين روميو وجولييت وبحيرة البجع ودون كيخوته وصولا إلى باليه إيليت سينكوبيشنز لكينيث ماكميلان.

وقال مارسيلينو سامبي، وهو راقص رئيسي في الفرقة من البرتغال، “كانت سبعة أشهر من الطاقة المكبوتة والتحمّس للمزيد من التطوير”.

وأضاف “هذا هو الهدف من كل التدريب الذي قمنا به.. أن نؤدي ونقدم هذا الفن. وتوقفُنا عن فعل ذلك لفترة طويلة للغاية يتسبب حقا في الكثير من الضيق. من الرائع أن نعود مرة أخرى إلى خشبة هذا المسرح العريق”.

وقال كيفن أوهير، مدير فرقة الباليه الملكية، “بصراحة.. إنه وضع سيء بالفعل لدار الأوبرا”، متابعا “يجب أن نقدم عروضا.. لقد فقدنا على ما أعتقد ثلاثة من كل خمسة جنيهات لأننا لا نقدم أي عروض”.

وأكد أنه تم اتخاذ الاحتياطات في جميع قطاعات الإنتاج من تفصيل الأزياء إلى التباعد الاجتماعي وراء الكواليس.

وستستفيد دار الأوبرا الملكية من هذا العرض في معرفة كيف يمكنها جذب الجمهور مجددا إلى العروض المباشرة. وسُمح لما يصل إلى 500 مدعو بحضور عرض فرقة الباليه الملكية، ومعظمهم من الأقارب وكبار العاملين والطلاب.

24