صحافيان تركيان يطالبان بزملائهما المعتقلين

أنقرة- توجه كاتبان تركيان أفرج عنهما الاثنين من السجون، إلى الرأي العام، مطالبين بعدم نسيان الصحافيين الذين مازالوا خلف القضبان.
وقضى الصحافي أحمد ألتان والصحافية نازلي إيليجاك 3 سنوات في السجن على خلفية اتهامهما بتقديم الدعم لجماعة رجل الدين فتح الله غولن، المتهم من قبل أنقرة بتدبير الانقلاب المزعوم عام 2016.
وأوصت الكاتبة إيليجاك، في تصريحات إعلامية عقب الإفراج عنها، بعدم نسيان من مازالوا بالسجن، قائلة “أسأل الله أن يمنح القوة لمن ظلّوا في السجون من زميلاتي”.
وبدوره، قال الكاتب ألتان في تصريحات مماثلة “لا يمكنني أن أسعد بخروجي من السجن، بسبب بقاء عشرات الآلاف من الأبرياء بالسجون من بينهم صحافيون”. وتابع “لم تَضِع السنوات التي قضيتها في السجن سدى أبدا! لم أسمح لها أن تضيع”.
وأصدرت المحكمة حكما بالسجن عشر سنوات ونصف السنة بحق ألتان، ولكنها طلبت الإفراج عنه ووضعه تحت المراقبة القضائية لأنه أمضى أكثر من ثلاث سنوات في السجن.
وحكمت المحكمة كذلك على الصحافية نازلي إيليجاك بالسجن ثماني سنوات وتسعة أشهر بعد إلغاء حكم السجن المؤبد بحقها، كما أمرت بالإفراج عنها ووضعها تحت المراقبة القضائية.
وقالت المحكمة إنه كان يجب عدم محاكمتهما بتهمة المشاركة في الانقلاب الفاشل، ولكن بتهمة “مساعدة جماعة إرهابية” التي تتضمن حكما أخف.