"شوتينغ" الغنوشي يثير اهتمام التونسيين

تونس – أثارت جلسة تصوير لرئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي اهتمام التونسيين على فيسبوك.
ونشرت مجلة “تونيفيزيون” على فيسبوك صورا للغنوشي في وضعيات مختلفة بمكتبه الجديد في مجلس نواب الشعب بباردو.
وتحت شعار “شوتينغ” تداول أنصار الغنوشي ومنتقدوه الصور على نطاق واسع.
وكتب معلق:
وقال أحد أنصار الشيخ:
واعتبر متفاعل:
Habib Ch
“كان ياخو (يحصل) في شهرية (على منحة) لجوء من عند بريطانيا 200 أو 300 جنيه إسترليني مصروف شهري أصبح في تونس كراهب (يملك سيارات) طائرة خاصة امتيازات صفقات ووو، في جرة الدغف (جراء الأغبياء) إللي (الذين) انتخبوه”.
وفي كلمة له بعد الإعلان عن نتائج انتخاب نائب ثان لرئيس البرلمان في 14 نوفمبر 2019، قال الغنوشي إنه بعد انتهاء المسار الانتخابي، أصبح رئيس جميع التونسيين، وهو ما رفضه مستخدمو فيسبوك:
وكتبت الأستاذة الجامعية سلوى الشرفي:
وقال معلق:
Houcem Swissi
مواصلين على نفس الدرب سياسة جس النبض الله لا يقطع لهم عادة.. كي العادة والعوايد.
وكان الغنوشي قد ظهر بـ”لوك” جديد في عام 2017 حين ظهر لأول مرة يرتدي ربطة عنق في الاحتفال الذي نظمته السفارة المغربية بتونس بمناسبة عيد العرش.
وصدق كل من تكهن حينها أن الخطوة رغم بساطتها فإنها تعلن عن تغيير كبير تمهيدا للانتخابات القادمة، خاصة أن الغنوشي يبحث عن تسويق صورة متحضرة ومدنية له ولحزبه في الداخل والخارج.
ويولي التونسيون اهتماما بالغا بمظهر سياسييهم ومسؤوليهم.
ويعزو معلقون السبب في ذلك إلى أننا نعيش في زمن “دكتاتورية المظهر”.
وكان رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي قد أثار سخرية واسعة في اليومين الماضيين على فيسبوك حين ظهر ببدلة لم ترق للتونسيين. و أثارت صورة متداولة للجملي انتقادات واسعة خاصة أن معلقين اعتبروا أن رئيس الحكومة المكلف يجب أن يضع في حسابه مركزه ومنصبه، ويجب عليه التركيز على مظهره الذي يجب أن يكون لائقا بمنصبه.
وكان عبدالفتاح مورو الذي مثل مرشح النهضة للانتخابات الرئاسية تخلى عن الجبة التونسية التي دأب على ارتدائها طيلة سنوات طويلة لأجل الكرسي الذي لم يفز به، ما أثار جدلا واسعا على فيسبوك في تونس.
من جانب آخر انقسم التونسيون في شأن لباس الرئيس الأسبق منصف المرزوقي بين قابل بلباسه “البسيط” دون ربطة العنق وبين مستهجن له خاصة وأنه جاء بعد ثلاثة رؤساء مفرطي العناية بمظهرهم الخارجي. وقد لقي المرزوقي جراء مظهره سخرية واسعة ولا يزال حتى الآن يلاحقه لقب “طرطور”. في المقابل يقول التونسيون إن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي أعاد للدولة هيبتها بسبب هندامه وسلوكه.
ويحب التونسيون “الوهرة” (الأبّهة) وهم يزعمون أنهم شعب مجبول على “الوهرة”. ولهذه الأخيرة توائم قرينة (مرادفات) مثل “الريشة” و”الفيانة” و”الحطّة”. ويقول المعاصر فتحي ليسير “يقال في العربية أيضا لبّيس، ونقول في دارجتنا الرائعة “حطايطي”. ونحن نعتبر أن أناقة الرجل من بين خصاله الهامة”.