شعار اللبنانيين على تويتر في 2020: #يسقط_حكم_المصرف

صرخة سيدة في مصرف لبناني بسبب عدم قدرتها على السحب من أموالها المودعة في المصرف وتراكم ديونها تؤجج غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الاثنين 2019/12/30
ثورة على المصارف اللبنانية

أعلن ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم مستمرون في عام 2020 في حراكهم الشعبي ضد الفساد وسياسة المصارف التي جوعتهم، خصوصا بعد تداول مقطع فيديو لسيدة لبنانية تطلق فيه صرخة احتجاج بسبب عدم قدرتها على السحب من أموالها المودعة في المصرف وتراكم ديونها.

 بيروت - انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أحد المصارف اللبنانية لسيدة تصرخ في وجه موظفة المصرف ”حق ربطة خبز ما معي”، وهي تطالب بأموالها المودعة منذ أسابيع، دون أن تستطيع الحصول عليها، الأمر الذي فاقم ثورة غضب اللبنانيين.

وتفاعل الناشطون اللبنانيون عبر هاشتاغ #يسقط_حكم_المصرف، مع السيدة التي ظهرت في الفيديو وهي تقول باللهجة اللبنانية “بدي مصرياتي (أموالي.. رح نموت.. ما بقى في حدا يديني، زوجي ميت، ما عندي ربطة خبز، ما في حدا يصرف علي”، فيما موظفة المصرف تحاول تهدئة السيدة بأنه ليس بإمكانها مساعدتها بأي طريقة.

واعتبر مغردون أن صرخة هذه المواطنة يجب أن تكون كفيلة بإسقاط الطبقة الحاكمة التي ترعى المصارف وسياساتها وتفقّر الشعب وتتعمد تجويعه، وقال مغرد:

وعبر آخر عن غضبه من اضطرار المواطنين لنشر قصصهم على الملأ، حتى يستطيعوا أن يأخذوا حقهم من المصارف، وكتب:

ونظم العشرات من اللبنانيين اعتصاما قصيرا داخل أحد المصارف في بيروت وآخر في جنوب البلاد السبت، للاحتجاج على السياسات المصرفية التي يشكون من أنها غير فعالة وفاسدة. وهتف المحتجون “لصوص! لصوص”، وكان بعضهم يجلسون على منافذ التعامل مع العملاء والبعض الآخر على الأرض، بينما موظفو المصرف يراقبون الوضع.

وقد تأججت الاحتجاجات ضد المصارف بعد تصريحات صدرت مؤخرا عن محافظ المصرف المركزي قال فيها إنه لا يعرف إلى أي مدى ستفقد العملة المحلية قيمتها.

وأكد الناشطون أنهم مستمرون في المطالبة بحقوقهم واحتجاجاتهم ضد السياسيين والمصارف وستبقى شعاراتهم مرفوعة في العام القادم، وقال مغرد:

وكتب ناشط معبرا عن غياب التنظيم والسياسة المصرفية غير الفعالة:

وعلق آخر على طريقة تعامل الأمن وحراس المصارف مع المحتجين قائلا:

واعتبر ناشط أن القضية اليوم هي توعية الشعب بحقوقه وبفساد الطبقة السياسية التي راكمت الأزمات وتسببت في إضعاف الدولة وتمرير سياسات فاشلة، وأبرزها سياسة المصارف، وقال:

وأضاف آخر:

وأوضح مغرد:

وتساءل ناشط عن الشفافية في عمل المصارف والتي أصبحت أبرز الأمور المفقودة في لبنان، وكتب:

وكتب آخر:

وعبرت مدونة عن غضبها بطريقة ساخرة، قائلة:

وبطريقة ساخرة كتب مغرد:

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، في حين تجتاح البلاد احتجاجات ضد الفساد وسوء الإدارة منذ أكتوبر.

19