شراكة سعودية تعزز زخم مشروع القدية

صفقة بقيمة 187 مليون دولار لتشييد مصارف مياه الأمطار والطرق والجسور بالمشروع خلال مدة ثلاث سنوات في المدينة.
الثلاثاء 2020/07/21
ألف مهندس وفني وعامل يشاركون في المشروع.

الرياض - أبرمت شركة القدية للاستثمار عقدا مع شركة شبه الجزيرة للمقاولات (ساجكو) من أجل تنفيذ البنية التحتية في مشروع مدينة القدية الترفيهية، الذي دشنه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في أبريل 2018.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن قيمة الصفقة تبلغ 700 مليون ريال (187 مليون دولار) لتشييد مصارف مياه الأمطار والطرق والجسور بالمشروع خلال مدة ثلاث سنوات في المدينة.

وتواصل شركة القدية جهودها لتحقيق أهدافها الإنشائية وفق الجدول الزمني المحدد رغم التحديات التي تفرضها الأزمة العالمية لانتشار جائحة كوفيد – 19.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة القدية مايكل رينينجر إنه رغم “الظروف غير المسبوقة منذ مطلع العام الجاري، نجحت القدية في الحفاظ على وتيرة عملها المعتاد دون التأثر بهذه الجائحة العالمية”.

وأوضح أن توقيع عقد التشييد الرئيسي الثاني لهذا العام يعد إنجازا جديدا في مسيرة الشركة لتنفيذ المشروع.

وأشار إلى أن البنية التحتية في المدينة ستوفر سهولة الوصول إلى جميع مرافق ووجهات القدية بالهضبة السفلى، ما يتيح نقل مواد البناء والمعدات إلى مواقع التطوير المختلفة بالمشروع.

ويتضمن العقد تشييد 45 كلم من الطرق و7 جسور وتقاطعات على مستويات مختلفة تتيح الوصول من الطريق السريع الرئيسي إلى منطقة المنتجعات بالقدية ومرافقها المختلفة.

وتمر هذه الطرق والجسور باتجاه منطقة الحركة والتشويق التي تضم مرافق سباق السيارات عالمية المستوى، ثم إلى مجمع الغولف والفروسية الذي يضم ملاعب كبيرة للبطولات العالمية، نهاية بالمناطق والمرافق السكنية.

وقد بدأ العمل في الطرق والجسور بالمشروع خلال الشهر الجاري، ومن المقرر أن ينتهي بالكامل في منتصف شهر مايو من عام 2023 حيث يشارك لتحقيق ذلك فريق مكون من ألف مهندس وفني وعامل في المشروع.

ويقول المسؤولون إن مشروع القدية الذي سيتم تشييده في جنوب غرب العاصمة الرياض يتضمن مراكز للألعاب وأنشطة للمغامرات في الهواء
الطلق وتجارب السفاري ومرافقرياضية.

وستصبح القدية أكبر مدينة ترفيهية بمساحة 334 كيلومترا مربعا وحجم إنشاءات ضخم، متفوقة على أكبر المدن الترفيهية وبمساحة أكبر ثلاث مرات من نظيراتها عالميا.

ويرى محللون أن الخطوة ستتبعها خطوات أخرى في قطاع صناعة الترفيه، الذي تعول عليه الرياض كواحد من الركائز الاستراتيجية في “رؤية السعودية 2030″، التي تجسد أكبر إصلاح اقتصادي في تاريخ البلاد.

10