شبيبة القبائل الجزائري يقيل الفرنسي سطمبولي
الجزائر - أفادت تقارير إعلامية بأن نادي شبيبة القبائل الجزائري لكرة القدم أقال مديره الفني الفرنسي هنري سطمبولي، بعد يوم واحد من بلوغ الفريق الدور الـ32 الإضافي لكأس الكنفيدرالية على حساب الجيش الملكي المغربي.
ولم تكن إدارة شبيبة القبائل راضية على عمل سطمبولي، وكانت تنتظر نهاية المواجهة المزدوجة أمام الجيش الملكي في الدور الـ32 من كأس الكاف لحسم مصيره.
ورغم أن سطمبولي، قاد شبيبة القبائل إلى الفوز على الجيش الملكي (1-0 في المغرب، و1-2 في الجزائر)، إلا أن ذلك لم يشفع له لدى مسؤولي النادي.
يشار إلى أن الرئيس السابق لشبيبة القبائل شريف ملال، هو من عيّن سطمبولي (60 عاما) مدربا جديدا لشبيبة القبائل نهاية أغسطس الماضي بموجب عقد يمتد لعامين، وذلك خلفا لمواطنه دنيس لافان، الذي انتقل لتدريب اتحاد الجزائر.
أول الضحايا
أصبح المدرب الفرنسي ديديه غوميز أول ضحايا الموسم الحالي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد رحيله عن قيادة فريق سيمبا التنزاني.
وقال سيمبا في بيان رسمي، إنه وافق على الاستقالة التي تقدم بها المدرب الفرنسي ديديه جوميز دي روسا من منصبه.
وودع سيمبا التنزاني منافسات دوري أبطال أفريقيا مبكرا من دور الـ32 على يد جوانينج جالاكسي البوتسواني، بعد الفوز ذهابا في بوتسوانا بنتيجة 2-0 والخسارة في تنزانيا بنتيجة 1-3.
ويخوض سيمبا منافسات دور الـ32 الإضافي ببطولة كأس الكنفيدرالية، هذا الموسم.
ويبلغ غوميز، 52 عاما، ودرب العديد من الأندية الأفريقية بداية من رايون سبور الرواندي والقطن الكاميروني وشباب قسنطينة الجزائري وسكسيدة أيضا في الجزائر والبن الإثيوبي وحوريا الغيني والإسماعيلي المصري والمريخ السوداني.
وأعلن نادي سيمبا تعيين المدرب المؤقت تييري هيتيمانا لتولي قيادة الفريق التنزاني.
وأسفرت قرعة دور الـ32 الإضافي من البطولة الأفريقية، عن مواجهات مثيرة لحسم الصاعدين إلى مرحلة المجموعات.
وأجريت مراسم القرعة، بمقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالقاهرة، بحضور إسماعيل يوسف نجم الزمالك الأسبق.
ويحمل الرجاء المغربي لقب الكنفيدرالية، بعد تغلبه على شبيبة القبائل الجزائري.
ومن المقرر أن تُجرى قرعة مرحلة المجموعات بالكنفيدرالية ودوري أبطال أفريقيا في الثالث والعشرين من ديسمبر المقبل، حسب مصادر في الكاف.
وتقام مرحلة دور الـ32 الإضافي بنظام الذهاب والإياب، حيث تُجرى جولة الذهاب أحد أيام السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين من نوفمبر المقبل، على أن يجرى الإياب أحد أيام الثالث والرابع والخامس من ديسمبر.
الرابح الأكبر
ترقب أندية الدوريات الأوروبية مصير بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقررة في الكاميرون مطلع العام المقبل.
وهناك صعوبات تواجه إقامة بطولة الكان في موعدها بالكاميرون يناير 2022.
وتعد أندية الدوري الإنجليزي هي الرابح الأكبر من التأجيل المحتمل، نظرا لتواجد عدد كبير من لاعبي منتخبات البطولة الأفريقية في صفوفها.
وسوف تجنب هذه الهدية المحتملة، أندية البريميرليغ من الدخول في صراعات مع الاتحادات الوطنية، بشأن موعد انضمام اللاعبين للمنتخبات.
ويعد واتفورد أحد أكثر الفرق التي تترقب هذا التأجيل، لوجود عدد كبير من الأفارقة في صفوفه، على رأسهم “المغربيان آدم ماسينا وعمران لوزا، والسنغالي إسماعيلا سار والنيجيري إيمانويل دينيس”.
كما يراقب ليفربول الوضع، كي يحتفظ بنجمه المصري محمد صلاح هداف الدوري، ولاعب الوسط الغيني نابي كيتا، ونجم السنغال ساديو ماني.
أما أرسنال، فيتمنى عدم التفريط في النجم الغاني توماس بارتي، ونجم كوت ديفوار بيبي، والغابوني أوباميانغ، والمصري محمد النني.
بالإضافة إلى ذلك، هناك الجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي) والمغربيان حكيم زياش (تشيلسي) ورومان سايس (وولفرهامبتون)، وغيرهم من النجوم الذين سيحدثون الفارق حال رحلوا في يناير المقبل لخوض الكان.
