رنا الأبيض تستعرض من جديد.. نظارات شمسية لجنود سوريين على حاجز عسكري

صور الممثلة السورية رنا الأبيض تثير سخرية واسعة بين السوريين، موالين ومعارضين.
السبت 2020/12/19
الصورة أحلى بالنظارة

دمشق – أثارت الممثلة السورية رنا الأبيض سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بعد ظهورها على حاجز عسكري وهي توزع نظارات شمسية على جنود النظام السوري. ولم يعرف مكان الحاجز ولا وقت التقاط الصور.

وأثارت الصور سخرية واسعة بين السوريين، موالين ومعارضين.

وتساءلت مغردة:

وعلقت صفحة على فيسبوك:

هوا الشام نيوز

️الفنانة رنا الأبيض أم يوشع… في زيارتها لأحد الحواجز وزعت على أسود الجيش السوري نظارات شمسية نظارات يا أم يوشع ..لو إنهم نازلين ع البحر كانت مقبولة.

وكتبت صفحة أخرى:

زيوس – Zeus

كلو كوم ورنا الأبيض اللي زارت أحد الحواجز وهدت العساكر نظارات شمسيه كوم. إنو معقولة عم تهدي نظارات شمسية دون كريم واقي شمس؟

ما هي كل أزمتنا كانت أنو ما معنا نظارات شمسية لأن عم نخدم بالهوليدي بيش.

يا عمي إذا ما بدك تقدم شيء متل العالم والخلق الأفضل لا تقدم شيء سخيف على حساب أنك تاخد صيت.

وقال مغردون لو أنها أعطت الجنود ثمن النظارات لكان أفضل. وتعتبر رواتب عناصر وضباط الجيش السوري من أقل الرواتب في العالم، وذلك بعد قتال مستمر تجاوز الـ8 أعوام.

وعلى الرغم من زيادة رواتب الجيش 6 مرات خلال سنوات الحرب، وارتفاعها مقارنة برواتب المدنيين في الجهات العامة في الدولة، إلا أنها لم تزد عن رواتب الميليشيات الرديفة، التي قاتلت بجانبه من جهة، ولم تتناسب مع تراجع مستويات المعيشة من جانب آخر. كما أدى انهيار الليرة السورية إلى تآكل القيمة الشرائية لرواتب العسكريين.

في المقابل، احتفت الصفحات الإخبارية الموالية للنظام بالموقف الوطني للممثلة.

وقالت صفحة:

شبكة أخبار جبلة والساحل

النجمة رنا الأبيض خلال زيارتها لأحد الحواجز  وزعت على أسود الجيش السوري نظارات شمسية شغل ماركة.

يا ريت كل الفنانين هيك يجو ويوزعو هدايا عل عناصر.

وذكّر مغردون بالجدل الذي أثارته رنا الأبيض قبل سنتين، حيث ظهرت بثياب فاضحة وماكياج مبالغ في صور نشرتها على صفحتها في موقع فيسبوك، تجمعها بالأطفال والعائلات المشردة، التي تقبع في مدينة دمشق، وأرفقت الصور بمقطع شعري طويل، عايدت فيه متابعيها وجميع أبناء الشعب السوري، وخصّت الرئيس السوري بشار الأسد وجيشه بوافر الأمنيات، بعد أن سلطت الضوء، في مفهومها، على الجانب المظلم من حياة السوريين في الداخل، الذين تسببت الحرب بتشريدهم. فناشدت مفتي النظام السوري أحمد بدرالدين حسون لمساعدة الأطفال الذين تخوفت الأبيض منهم، وتوقعت بأن يحملوا بذور الإجرام في المستقبل إن لم تتم معالجة الأمر. ونوهت في نهاية منشورها بأن “المبدعة” سهى شقير علوش قامت بالاهتمام بمظهرها، وأن “الفوتوغراف” باسل رضوان هو من التقط الصور المستفزة بعدسته.

وانتقدت معظم الصفحات السورية رنا الأبيض بطريقتها، فالبعض سخر من ثيابها، واعتبرت بأنها بالغت بالإغراء للتأثير على قرارات المفتي حسون الذي تناشده. واضطرت رنا الأبيض لحذف المنشور والصور، بسبب موجة الغضب العارمة.

19