خامنئي يشمت بصدام حسين على تويتر

طهران- أثارت تغريدات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في ذكرى إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين على تويتر جدلا واسعا. وكان خامنئي غرد، الاثنين، على حسابه بالعربية على تويتر:

يشار إلى أن العالم شهد إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في 30 ديسمبر 2006، وصادف ذلك في وقتها أول أيام عيد الأضحى. واعتبر حساب على تويتر ردا على تغريدة خامنئي:

amadps@

ثقافة الحقد الفارسي أطلت عبر كلمات “التشفي” من رأس الدولة الإيرانية خامنئي ضد الشهيد الراحل صدام حسين.. حقد وعنصرية تستحق اللعنة!

والأحد غرد خامنئي باللغة الفارسية:

وأرفق تغريدته بهاشتاغ #سالمرگ_صدام التي تعني بالعربية موت صدام. وأثارت تغريدة خامنئي بالفارسية سخرية المغردين الإيرانيين الذين قالوا إن خامنئي عليه أن يتّعض أولا من تغريدته قبل أن يوجه النصح للآخرين. وكتب مغرد:

Fr_serpico@

هذا ما يجب أن يقوله خامنئي لنفسه. كان من المفترض أن يكون قائدا مؤقتا لفترة من الزمن، لكن حياة الزعامة مدى الحياة راقت له وهو يحاول إبعاد جميع معارضيه من طريقه. ثم يستوحي النصائح من صدام والسوفييت.

وقال آخر:

Azadi74399491@

يسقط خامنئي

يسقط خامنئي

يسقط خامنئي

وسخر إيراني:

واعتبر مغرد:

docshayji@

لو نصح خامنئي نفسه وحرسه الثوري ووكلاءه لكان أجدى! “ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها فإن انتهت عنه فأنت حكيم”.

وقال حساب:

lKgt3RG3aFgcbMI@

سبحان مغيّر الأحوال، كان خامنئي وأذنابه يتجرعون السم وباعترافه شخصيا من أبطال العراق في زمن صدام واليوم يتجول قاسم سليماني في كل شبر بالعراق من حقده على العراق وشعبه بعد أن أذاقوهم الويل في حرب القادسية.

يذكر أن الجنرال الإيراني وقائد فيلق القدس قاسم سليماني نشر أيضا، الأحد، على حسابه تغريدة تعليقا على صورة تظهره صحبة “رفيقين مسلحين” في قرية العوجة قرب مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين. وضريح صدام حسين موجود في قرية العوجة. وكتب قاسم سليماني:

ويبدو أن سليماني يهمز إلى وصف “ذيب الصناديد” الذي يطلق على صدام حسين.

ومنذ بداية أكتوبر الماضي، يخوض العراقيون انتفاضة ضد الفساد والتدخل الإيراني في بلادهم. ويتهم العراقيون الغاضبون إيران بمحاولة وأد انتفاضتهم من خلال ميليشياتها المسلحة داخل العراق.

والاثنين، أحيا العراقيون ذكرى إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ضمن عدة هاشتاغات على موقعي تويتر وفيسبوك على غرار #صدام_حسين و#صدام_حسين_المجيد. وكانت مشاركة المغريدن العرب لافتة.

وككل عام تمثل الذكرى مناسبة للانقسام بين المتفاعلين الذين انقسموا إلى معسكرين الأول بدا مدافعا عن صدام حسين وإنجازاته فيما انشغل الثاني بـ”شتمه”.