حوار ثأري بين المنستيري والأفريقي في كأس تونس

تونس – ستكون أنظار متابعي كرة القدم التونسية معلقة إلى ملعب مصطفى بن جنات الأحد لمتابعة لقاء قمة ثأري ضمن ثمن نهائي كأس تونس بين الاتحاد المنستيري وضيفه النادي الأفريقي.
وتقام جميع مباريات الكأس خلف أبواب موصدة بعدما قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم حظر الحضور الجماهيري بسبب تفشي فايروس كورونا عملا بما قامت به العديد من الدول فيما اختارت أخرى تعليقها حتى إشعار آخر.
ويدخل المنستيري المواجهة بأسبقية معنوية بعدما ألحق بفريق “باب الجديد” أول هزيمة له في سباق الدوري. ويسعى الاتحاد، الذي يعد مفاجأة الدوري التونسي هذا العام، إلى تخطي عقبة الأفريقي والذهاب بعيدا في مشوار الكأس.
وقال مدرب الفريق الأسعد الشابي في تصريحات صحافية لموقع الفريق “وضعتنا القرعة في مواجهة صعبة أمام الأفريقي.. علينا أن ندخل اللقاء بشكل جيد لمواصلة المغامرة في الكأس”.
من جانبه يحرص الأفريقي على إنقاذ موسمه بالتعويل على مسابقة الكأس بعد أن خرج من دائرة المراهنة على لقب الدوري إثر خصم ست نقاط من رصيده بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
كما يخوض فريق “باب الجديد” هذه المواجهة رافعا شعار الثأر من مضيفه الذي أسقطه في فخ الهزيمة ضمن مرحلة ذهاب الدوري بهدف دون رد.
كما ستكون الأنظار مشدودة إلى مباراة ثانية لا تقل أهمية بين فريقين من الرابطة المحترفة الأولى ونعني بهما النجم الساحلي ومضيفه نجم المتلوي الذي يتذيل أسفل ترتيب الدوري ويصارع من أجل البقاء.
وعلى الورق، تبدو حظوظ فريق جوهرة الساحل وافرة لحسم اللقاء لصالحه قياسا بفارق المستوى بين الفريقين، لكن على الميدان فإن كل شيء يصبح ممكنا خصوصا بعد دوامة أزمة النتائج التي دخل فيها فريق النجم ومنها مباراته في الدور الـ32 أمام النادي القربي (فريق من الدرجة الثالثة)، وتأهله على حسابه بركلات الترجيح ما يجعله يدخل مباراة الأحد بنوع من الحذر.
لكن أبناء المدرب قيس الزواغي يراهنون على إنقاذ موسمهم والحصول على لقب الكأس على أقله هذا العام بعدما ابتعدوا عن دائرة المراهنة على لقب الدوري كما أن مغادرتهم لمسابقة دوري أبطال أفريقيا تركت أثرا بالغا داخل الفريق، ما يعني أن التعويض هو الشعار الذي يرفعه لاعبو الساحل.
وفي بقية المباريات يصطدم النادي البنزرتي بفريق اتحاد تطاوين بينما يصارع الفريقان من أجل البقاء ضمن أندية النخبة في سباق الدوري.
ويأمل كلا الناديين في مواصلة المشوار بسباق الكأس ليشكل التأهل إلى الدور ربع النهائي حافزا معنويا للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري مثلما أكد مدربا الفريقين سفيان الحيدوسي وحمادي الدو.
وتدور أربع مواجهات أخرى تجمع فرق من الرابطة الأولى بأخرى من الرابطة الثانية حيث يواجه الصفاقسي جمعية جربة فيما يحل الترجي الرياضي ضيفا على مستقبل المرسى، بينما يتبارى الملعب التونسي مع قوافل قفصة ويستقبل هلال الشابة فريق سبورتينغ بن عروس.